الأغنية : بعد الصبر ما طال
المكان : مسرح حديقة الأزبكية
الوصلة : الثالثة
التاريخ : 6-3-1958
كلمات : بيرم التونسي
ألحان : رياض السنباطي
المناسبة : إنتخاب جمال عبد الناصر ( رحمات ربي عليه ) رئيسا للجمهورية العربية المتحدة
 
 
معرفش ظروف الأغنية دي ( الفنية ) لكن أقدر أجزم أن البروفات عليها كانت ضعيفه جدا
تخيّل خمس سقطات ( غنائية و نصيّة ) في أغنية واحده
 
و طبعا أقصد بسقطة ( غنائية ) إنها موسيقية و ( نصيّة ) إنها في الكلمات
 
لكن زي ما قلت حتى الغلط منها حلو و الدليل إن في بعض المواقف تقابَل السقطة بتصفيق من نار
 
جمعتهم كلهم في ملف واحد حسب المواقيت التاليه
 
 
السقطة الأولى : غنائية الدقيقة 00.16
 
بتدخل بدري ( بعد الصبر ما طال ) فيكون السبب وقوع الإيقاع ( خروج عن الوحدة الإيقاعية ) يعني الريذم بينقلب
لكن ذكاء الفرقة يمسك الموضوع ليعود الإيقاع لحاله و كأن شئ لم يكن
 
 
السقطة الثانية : غنائية الدقيقة 00.49
 
الكورال بيقول (حققنا الآمال برئاستك يا جمال ) المفروض إن الكورال يعيد مرة تانيه فيحصل إنها ماتستناش الإعاده
و تدخل على الكورال ( الشعب إلّي ) في نفس الوقت الكورال بيقول ( حققنا الآمال ) فيحصل تداخل واضح الخطأ فيه
 
لكن يقابَل بتصفيق عارم
 
 
 
السقطة الثالثة : غنائية الدقيقة 01.15
 
( الأخوة كانت وحدتهم أمل الأحباب )
 
هنا بيحصل تغيير في اللحن و لما تحس بالخطأ تقف عشان الفرقة تردد اللحن السليم في شكل ( لزمه ) و تكمل هى باللحن السليم ( لا و تعمل عربه عليه ) و برضه كأن شئ لم يكن
 
 
السقطة الرابعة : نصيّة الدقيقة 02.08
 
بدل ما تقول : الأخوه كانت وحدتهم
قالت : الوحده كانت وحدتهم
 
السقطة الخامسة : غنائية الدقيقة 02.43
 
هنا الست نسيّت اللحن بالكامل فوقفت تستنى المدد اللحني
و كالعاده يظهر الفارس النبيل المنقذ ( عم : سيد سالم )
 
لكن إسمع نبله في إنقاذ الموقف
 
ما هللش بنايه و زعق و قال اللحن لكن جاء التذكير في صورة ( تقسيم رقيق ) و كأنه بيهمس في ودنها بيه
عشان هي برضه تبدأ تقول بنفس الهمس
 
الحب وحده بلغنا الأمل المنشود
 
 
أما في الدقيقة 03.46
 
دي بقى مش سقطة و لا حاجة خالص
 
الست بتقول ( برئاستك يا جمال ) لكن إيه ده
 
يا ننوس دلع و رقة جناب حضرة صوتك و هوه بيقولها
 
حتى الهمزه في ( رئاستك ) دابت منتاش عارفها همزه و ولّا ياء
 
و أنا حاسس إنها كانت بتقولها و عينها في عين جمال
 
حتى الغلط منك حلو يا ست
 
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ