بسم الله ماشاء الله
متجمعين بالخير دائماً
انا لم انسى يا اخى غازى
لكن كانت اخر الانباء اللى وصلتنى لم يكن فيها وصول عضو الحكومه البارون سيد المشاعلى - ولا الاخ احمد عبد الهادى ولا الفنان الوسيم اخونا محمد عفيفى
ولا هذه الكميه المهولة من الاسماك والاحياء البحرية ( بالهنا والشفا باذن الله ) . وربنا يستر من نتائج العزومة وانت فاهم ياغازى لكن اكيد كانت القعده حلوه مع اخونا سامح الاسوانى ( المستجم دائما )
حضورى لقاء سماعى كان عن غير ترتيب انا كنت عارف ان الاخ العزيز سامح الاسوانى سوف يائتى الى مصر وكنا متفاقين على القاء وكنت يوم الجمعه فى العمل فوجئت باتصال من الاخ سامح يعلمنى انه فى زهرة البسنان وقد اخبرته انى فى العمل وبينى وبينكم انا كنت متشوقا الى لقاء اخى سامح اول مره وتركت عملى بعد ترتيب الامور وذهبت الى زهرة البستان متعجلا ووصلت وجدت امامى اكثر ما كنت ابغى وجدت كوكبه من رجال سماعى الافاضل ومن تاثير المفاجاء جلست صامتا استمع الى الجميع وأستمتع بحوارتهم الجميله والحقيقه تمتعت بصحبة رجال مذهبهم الحب والاخلاص لدرجة عندما افترقنا وجدتنى سريعا افتقد صحبتهم وقلت فى نفسى لو كان الناس أجمعين مثل رجال سماعى ما وجد فى الدنيا مشاكل من اى نوع
يالله كم هى محبة الاخوان لبعضهم رائعه وجميله الله يديم على اهل سماعى محبتهم واخلاصهم قولوا يارب أميين
__________________
يارب رحمتك نرجو الدعاء لي بالرحمه والمغفره
للمرة الثانية يحدث معي هذا الموقف
جاء الأستاذ الفاضل أحمد عبد الهادي ، وقدمه إلينا الأستاذ سامح الأسواني
وجلسنا وتكلمنا وضحكنا وذهبنا وأتينا
وفي آخر اليوم وبعد أن رحل الجميع تبقى أنا والمهندس محمد علي ، وأ. سامح الأسواني
ثم جاءت السيرة فقلت له والأستاذ أحمد عبد الهادي على اسم عضو معنا في المنتدى مشهور برفعه أغاني لفنانين من الصعيد
فيقول لي : ما هو ده زميلنا في المنتدى ..
فكانت المفاجأة
أني أجلس معه هذه الفترة وأكتشف من هو بعد أن يرحل .
نفس الموقف الذي حدث معي في الإسكندرية
عندما جلست مع الأستاذ سمير عبد الرازق ، وبعد أن رحل عرفت من هو
ماعلشي .. خيرها في غيرها
تشرفت بحضرتك يا أستاذ أحمد عبد الهادي
تحياتي