قرئت رد الأخ الفاضل رضا رشيد الذي عبر عن وجهة نظر مهمة.
لكن أخي الكريم لوسمحت أود أن أسئلك سؤال: هل تطربك أغانيالست باأصوات غير صوت ثومة؟
إذا كنت تريد أن تعرف جوابي عن هذا السؤال...فهو بالنفي ...
قرأت رد الأخ الفاضل رضا رشيد الذي عبر عن وجهة نظر مهمة.
لكن أخي الكريم لوسمحت أود أن أسئلك سؤال: هل تطربك أغانيالست بأصوات غير صوت ثومة؟
إذا كنت تريد أن تعرف جوابي عن هذا السؤال...فهو بالنفي ...
تحياتي
أستاذى الفاضل البشير عاشق ثومة إسمح لى أن أرد على السؤال ليس نيابة عن أ. رضا ولكن إلى أن يصلنا رد سيادته .. أتفق معك بأن الجواب بالنفى .. ليه ؟ إذا كان الأستاذ عبدالوهاب وهو عبد الوهاب عندما غنى " أصبح عندى الآن بندقية " لم تصل إلى قلوبنا زى ماغنتها الست - مع إحترامى لعشاق الأستاذ فأنا منهم - فما بال الأسماء الأخرى سواء المعروفة أو المغمورة .. ظلموا أنفسهم وظلمونا عندما أدوا وليس تغنوا بأغانى الست هذا رأيى ومافيناش م الزعل مع تحياتى
مش معانا .. يادكتور : حسن فى الحوار ده .. والا لحضرتك رأى تانى ..؟؟
معاكو طبعاً ياأستاذ رضا والكلام للأستاذ بشير وكل أحبائى بالمنتدى واسمحوا لى أحكى موقف مرة سيارتى عطلت وركبت مع أحد الزملاء الشباب وكان مشغل الكاسيت على إحدى (الأصوات) بتقول سيرة الحب وفوجئت بسعادته واستمتاعه بها فسألته ماعندكش الأصل فأجاب بالنفى .. تانى يوم كنت جايب له معايا شريط الست وقلت له إسمع وقرر ففوجئت بأته يقول لى أنه يعلم إن مافيش وجه للمقارنة لكن (خوفه) من زملاؤه إنهم يقولوا عليه " دقة قديمة " !! من يومها مابيسمعش إلا سيرة الحب من الست وأنا باسجل سيرة الحب كل جمعة علشان أرفعها لأحبابى فى المنتدى ... { دُعابة } مع تحياتى
قريبا أنتقم لكم من كل الذين أساءوا إلى الشعراء وتجاهلوهم
أعمل منذ نوفمبر 1997 في كتابي " أمّ كلثوم .. عصرٌ من الشعراء .. قراءةٌ في جماليّات ِ النصّ " وقد تجاوز ألفين وخمسمائة صفحة ، فقط يعطلنا سوء التوثيق ليصدر الكتاب مع معرض الكتاب المقبل بإذن الله ( سيصدر في خمسة مجلدات معًا )
دعواتكم
ومن يكن لديه أية معلومات وثائقية أو صور نادرة ، أكون شاكرًا لو أمدّني بها
مع تحياتي لكلّ عشاق فن أمّ كُلثوم
أتمنى بالفعل أن نفتح هنا حوارات حول المعنى والمغزى في أغاني أم كُلثوم فقد نثري الموقع بالمناقشات الجادة والآراء المتنوعة
أدعوكم إلى الاستماع إلى إذاعة " الشباب والرياضة " ( مصر ) الخميس المقبل ـ 19 يونيو ـ من الواحدة إلى الثانية ظهرًا ( بتوقيت القاهرة ) حيث تدور هذه الساعة حول أمّ كلثوم بمناسبة احتفال فرنسا بها هذه الأيام ، وستكون البطولة لقصيدة " الأطلال " ، ومن يجد لديه الوقت للمداخلات سيسعدني ذلك .
هذه هي كلمات أغنية جددت حبك ليه للشاعر المبدع الأستاذ أحمد رامي
جددت حبك ليه بعد الفؤاد ما إرتاح
حرام عليك خليه غافل عن اللى راح
ده الهجر وانت قريب منى كان فيه أمل لوصالك يوم
لكن بعادك ده عنى خلى الفؤاد منك محروم
ياهل ترى قلبك مشتاق يحس لوعة قلبى عليك
ويشعلل النار والأشواق اللى طفيتها إنت بأيديك
دنا لو نسيت اللى كان وهان على الهوان
أقدر أجيب العمر منين وأرجع العهد الماضي
أيام ماكنا احنا الاتنين أنت ظالمنى وانا راضي
صعبان على أقول لك كان والحب زى ماكان واكتر
وافكرك بليالى زمان واوصف فى جنتها واصور
إنت النعيم والهنا وانت العذاب والضنى
والعمر إيه غير دول
إن فات على حبنا سنه وراها سنة
حبك شباب على طول
إنت اللى فات بنعيمه وراح وفات لى طيفه فى خيالى
أسهر معاه الليل سواح عايش على العهد الخالي
وانت اللى فات بضناه وشقاه وساب لى ناره فى ضلوعي
أن مر ع الخاطر ذاكره تنزل من الوجد دموعى
ياللى قضيت العمر معاك ارضى جفاك واتمنى رضاك
أنت النعيم والهنا وانت العذاب والضني
والعمر ليه غير دول
إن فات على حبنا سن وراها سنة
حبك شباب على طول
ياللى هواك فى الفؤاد عايش فى ظل الوداد
انت الخيال والروح وانت سمير الأمل
ييجى الزمان ويروح وانت حبيب الأجل
وازاى أقول لك كنا زمان والماضى كان فى الغيب بكره
واللى أحنا فيه دلوقت كمان ح يفوت علينا ولا ندرى
ولما أكون وياك هايم فى بحر هواك
مااعرفش إيه فات من عمرى إن كان رضا أو كان كان حرمان
وافضل وبس أنت فى فكرى ياللي بحبك زى زمان
وطبعاً لا يمكن للعبد الفقير إلى الله أن يستطيع أن يتكلم عن مهارة الأستاذ أحمد رامي وبراعته فى الشعر وطريقته في إختيار الألفاظ والصور والخيال وغير ذلك من أمور الشعر
ولكني توقفت كثيراً عند كلمة ( يشعلل ) التي إستخدمها فبالفعل لا توجد كلمة أخرى تعبر عن فكرته وعاطفته سوى هذه الكلمة
وأعتقد أنه لاتوجد كلمة يمكن أن تترك هذا التأثير في قلبي وسمعي سوى هذه الكلمة وتذكرت أيضاً أنه استخدم نفس الكلمة في أغنية هجرتك عندما قال حاولت أهرب من الأفكار اللى تشعلل نار حبي فتركت نفس التأثير الجميل
وهناك بيتين أعتقد أن المغزى منهما كبير جداً ويناقشان موضوع شغل الكثير من الفلاسفة والعلماء وهو موضوع ما هو الزمن بالنسبة لنا أو نسبية الزمن لا أدري كيف أعبر عنه بالضبط وهما
وإزاي أقولك كنا زمان والماضي كان في الغيب بكره
واللي إحنا فيه دلوقتي كمان حيفوت علينا ولا ندرى
أعتقد أنه من الواجب أن نضيف للشاعر أحمد رامي لقباً جديداً ( أينشتين الشعر العربي )
فعلا لقدت وعدت بالمشاركة عندما تكون ( جددت حبك ليه ) .. هى الأغنية المختارة .. وأنا أقصد الكلمات ..
وأنا أعلم .. وهكذا سمعت .. عن قصة هذه الأغنية .. عندما قابلها ( أحمد رامى ) على سلم مبنى الأذاعة والتليفزيون ..
ودار بينهما حديث وقال لها ( روحى طالعة ) وكان يقصدها هى .. فقد كانت صاعدة على السلم .. ثم عاد ألى منزله وصاغ :
جددت حبك ليه .. بعد الفؤاد ما أرتاح ...
ولكنى أريد أن أفهم ماذا كان يقصد .. وما مغزى البيتين التاليين .. وتكلم عنهما الأخ : عمر شريف .. وهما :
وأزاى أقولك كنا زمان ... والماضى كان فى الغيب بكره
واللى أحنا فيه دلوقت كمان ... هايفوت علينا ولا ندرى
كلنا نعلم أن الغيب ( مستقبل ) أى شئ لم يحدث بعد .. ( والغيب يعلمه الله ) .. ( فكيف يكون الماضى غيبا )
ماذا قصد ( رامى ) .. أو ماذا يريد أن يقول ... وماذا قصد بقوله واللى أحنا فيه .. ( هايفوت ) .. وهو حاضر أى واقع ..
الأستاذ الفاضل والشاعر الكبير : بشير عياد ..
ماذا كان يقصد ( رامى ) والمعنى فى بطن الشاعر كما يقولون .. ؟؟ وحضرتك أدرى منا ببحور الشعر وألغازه ..
بصراحة .. نفسى من زمان أعرف ماذا كان يقصد الراحل ( أحمد رامى ) ...
شكرا ... وتحياتى ...
__________________ أصل السماح ... طبع الملاح
ويابخت ... من سامح