الجنسية: عربي الهوية - تونسي الهوى
الإقامة: في حلم الوطن العربي
المشاركات: 838
رد: ممنوع دخول (((( التــوانســه ))))
سلام و احترام، . أمّ الآن و قد فتح الأستاذ سماعي باب التسلل على مصراعيه، استغل الفرصة لاتسلل مرّة ثانية لتكملة بسيطة. . الملحن أنور براهم و ليس براهام . حيّ لافايات La Fayette ليس من الأحياء القديمة لتونس حيث أنه يوجد خارج أصوار مدينة تونس العتيقة و قد أنشأه و قطن فيه الفرنسيون بعد فرض الحماية على تونس ستة 1881 و سمّي على إسم ماركي دو لافايات Marquis De La Fayette الشهير الذي قاد كتيبة من المحاربين الفرنسيين ساهمت في حرب إستقلال أمريكا ضد الجيش الإنجليزي في منتصف القرن الثامن عشر. . نحلم كاينا إثنين و ليس إتنين. فنطق (ث - الثاء) في تونس ليس كنطقها في مصر والمغرب وليبيا (ت أو س) .. فعلا كما اورد الأخ سماعي باب منارة بدون التعريف و تنطق في العاميّة، مْنَارَة (امْنَارَه) و ليس مَنَارَة كما يُنطق بها في مصر و أغلبية بلاد المشرق و يجد هذا النطق بسكون الحرف الأول للكلمة جذوره في لغة قرطاج القديمة التي تنحدر بدورها من اللغة الفنيقية من صور اللبنانيّة. فينطق مثلا كْلاَمْ و ليس كَلاَمْ و حْلاَلْ و ليس حَلاَلْ....و هذه الطريقة في النطق منتشرة في بلدان المغرب العربي.. (إنتهى التسلل الثاني.... ) . مع كامل التحية . .
يا عمنا ما فيهاش حاجه لما نسمع صوتك و بعدين العين ما تعلاش ع الحاجب إنت عارف إن دراسة الغربي بتخلي الودن تتيّس في العربي التفاصيل و الغوص و النخوره نسيبها للودان المتربيه ع الغالي
مثلما ماتفضل بالذكر أخى صلاح علام .. الأغنية على مقام واحد .. هو نهاوند الصول .. أو الصول مينور .. أو كما يصر عشاق الموسيقى العربية على تسميته ( فرحفزا ) .. لمجرد تغيير درجة الركوز .. ياساتر .
هو نفسه النهاوند الكردى .. لكن تقول إيه فى وجع القلب ..
القالب اللحنى .. قريب من الطقطوقة .. لخلوه من التحويلات المقامية المتعددة .. المقدمة الموسيقية تذكرنا بقصيدة ( جفنه علم الغزل ) لعبد الوهاب .. نفس التسليمة مع تغيير الإيقاع إلى السنباطى .. والسنباطى يسيطر على الأغنية من بدايتها حتى النهاية ..
نظراً لإنعدام الإنتقالات المقامية .. عمد الملحن إلى التلوين فى شكل الجملة اللحنية .. حيث إستخدم حساس المقام فى بعض الأحيان .. وإرتكز على الدرجة الثانية للمقام فى أحيان أخرى .. ناهيك عن أداء لطفى بوشناق المتميز .. والذى لم يشعرنا بأى ملل ..
الألآت الموسيقية عبارة عن ألآت التخت الشرقى .. ( كمان ، قانون ، عود ، رق .. ألخ ) ..
نلاحظ طول المقدمة الموسيقية .. والتى تتكرر فى كل كوبليه .. ربما يرجع ذلك إلى رغبة الملحن فى وضع الأغنية فى قالب الدور .. وهو ليس بالدور ..
تشعر وأنت تسمع الأغنية كأنك فى جلسة خاصة .. وليس فى ستوديو تسجيل .. كأنك تلبس طربوشاً وتجلس على شلتة .. الإيقاع بطئ .. والموسيقى واخده راحتها .. وهذا سر جمال العمل ..
رفع راية من حكم التماس فعلا كما اورد الأخ سماعي باب منارة بدون التعريف و تنطق في العاميّة، مْنَارَة (امْنَارَه) و ليس مَنَارَة كما يُنطق بها في مصر و أغلبية بلاد المشرق و يجد هذا النطق بسكون الحرف الأول للكلمة جذوره في لغة قرطاج القديمة التي تنحدر بدورها من اللغة الفنيقية من صور اللبنانيّة. فينطق مثلا كْلاَمْ و ليس كَلاَمْ و حْلاَلْ و ليس حَلاَلْ....و هذه الطريقة في النطق منتشرة في بلدان المغرب العربي.. (إنتهى التسلل الثاني.... ) . مع كامل التحية
تحياتي صالح الحرباوي اللهجة التونسية قريبة من لهجة الساحل السوري وبالأخص ريف الساحل السوري وكما تعلم أوغاريت صاحبة أول أبجدية هي من أهم المدن الفينيقية تقع في اللاذقية أما لهجة صور لايوجد رابط بينها وبين اللهجة التونسية وكان لدي صديق تونسي تفاجأ بلهجة الريف وبأنها مفهومة له بسهولة في وقت بعض السوريين يجدون صعوبة بفهمها بصراحة هذا العنوان هو الذي جذبني لكي أرى لماذا ممنوع دخول التوانسة عليه أظن كل التونسيين تهافتوا عليه كما لفت نظري مرة بالشارع إعلان عنوانه (لاتقرأهذا الإعلان)
Posted via Mobile Device
__________________ لايحمل الحقد من تعلو به الرتب .....ولاينال العلا من طبعه الغضب
علينا أن نتعلم العيش معاً كإخوة ....... أو الفناء معاً كأغبياء..
مارتن لوثر كينغ
التعديل الأخير تم بواسطة : منذر عبود بتاريخ 30/03/2010 الساعة 17h15
في العادة أحترم العلامات و الاشارات و الاعلانات !!؟؟ لكن المنع على التوانسة، استفزني و أجبرني على الدخول.
فاذا بي أفاجأ و أني أصول و أجول بين أحياء و أزقة تونسية و اللتي كان لي معها تاريخ عظيم، و ذكريات جميلة، شكرا أستاذ صلاح على هذه المفاجأة الجميلة لو لم نعرفك أنك من مصر لقلت بدون تردد أن صاحب التحليل تونسي أبا عن جد، لكن بعض الشكليات اللغوية البسيطة و الدقيقة كشفت هويتك بسرعة. . أهلا و سهلا بك في أحياء تونس.
التعليق على الأغنية
فعلا هي أغنية جميلة و بسيطة في تراكيبها اللحنية اذ لا نجد فيها الكثير من التلوينات المقامية و شأنها شأن الطقطوقة كما تفضل أخونا أبو حسام، و ليس لي ما أضيف عما قدمته من تحليل أنتم و أخي الالاتي، اللذي أشكره على ذاكرته القوية اللتي كشفت الجملة الشبيهة كليا تقريبا بمقدمة جفنه علم الغزل اللتي جاءت مباشرة بعد الأدليب، و اللتي كانت على المسافة الصوتية الرباعية، ( sol re sol re sol re re re sol re) من اليسار الى اليمين. نأتي الآن الى آداء الفنان لطفي بوشناق و في رأيي الشخصي و بكل موضوعية : مساحة صوته واسعة جواباتها أكثر من قراراتها . يعجبني في آداء المالوف التونسي التقليدي ، و بعض الأدوار الشرقية و ليس كلها ، ما لا يعجبني في آداءه، المبالغة في آداءه الصوتي في كثير من الأحيان الى درجة يفقد الجملة الموسيقية حلاوتها و تصبح ميالة أكثر الى الصراخ منها الى الغناء و الطرب،
لكن هذا الرأي لا ينقص من قيمة الفنان لطفي بوشناق، هذا رأيي بكل تجرد و موضوعية ، أكون مخطا أو مصيبا ، فهذا طبيعي لأن الاختلاف في المسائل الذوقية مطلوب . شكرا لك أستاذ صلاح على هذه الدعوة و آسف على دخولي معكم على الخط لأنك منعتنا من الدخول