إنتشيتُ بفن تنسيق رباعياتِك ،،، و أستشعرُ من شياكتها المدعومةِ بالصورِ الفوتوغرافيةِ الموحية ،،، نـَسَقاً ذهنياً أكثر شياكة ..
و اسمح برأيي المتواضع ..
تلك الرباعيات تحملُ أفكاراً ( كبيرة )
و الأفكار الكبيرة تحتاج إلى شكلٍ يتسع لتلك الأفكار ، و صياغةٍ
مُحكـَمةٍ تستطيعُ أن تحتوي تلك الأفكار ، و تعرضها في أبهى معنىً
..
لأحدثـكَ عن الشكل ،،
الرباعيات عادةً ، تأتي على بحرٍ إسمه ( السريع ) ..
و هذا البحر تفعيلاته (مستفعلن مستفعلن فاعل .. مستفعلن مستفعلن فاعلن )
و أوضح أمثلته :
- رباعيات الخيام ( المترجمة ) في الفصحى
- رباعيات صلاح جاهين في العامية ..
و قد تأتي الرباعيات استثناءاً ، على مجزوء السريع ، أو البحر البسيط ..
و بعيداً عن تلك الأحكام ، فرباعياتكَ تختلُ فيها الأوزان ، و تتراوحُ بين : شطراتٍ موزونة ، و أخرى بعيدة عن الأوزان ، و ثالثة تقتحمُ بحراً مختلفاً عما سبقه .. و هو ما يجعل ( وسيلة ) نقل الأفكار الكبيرة إلى المتلقي ، غير قادرةٍ على حملِ تلك الأفكار ..
أما أحكام ( القافية ) في الرباعيات ، فهي بسيطة للغاية ..
الرباعية تتكون من أربع شطرات ، تتشابه فيها القافية ، باستثناء الشطرة الثالثة ، التي يلزم أن تأتي بقافية مختلفة ..
و أرى أنك بتلقائيتكَ فعلتـَها ، باستثناء الرباعيتين الثانية و الثالثة ..
أخي محمد السلاموني ..
أحيي موهبتكَ الفِطرية ، و التي تحتاجُ لكى تنطلق إلى آفاقِ
الإبداع ، التمكنَ من أدوات الشكل أو القالب ، الذي تصَبُّ فيه الأفكار ..
و لن يتأتى هذا إلا بالتجربةِ تلو الأخرى ، فلا تحرمنا من تجاربـِكََ
.. و لا تحرم موهبتك من الإجتهادِ في أدوات الكتابة الأساسية ..
أخي محمد السلاموني ..
أُحييك من كل قلبي على هذه التجربة الرائعة ..
حقيقي جميلة جدا
ويا ريت تتحفنا بتجارب جميلة مثلها ..
وقبل ده ..
أنا لو منك أستفيد من المدرسة الكبيرة اللي معانا هنا في المنتدى
وهي الأديب الكبير الأستاذ كمال عبد الرحمن
اتبع نصائحه
وحاول وجرب
واحنا كلنا معاك
ولو فيه حاجة اسأله .. هو راجل جدع قوي ..
بس مشكلته في الحاج إلهام بتاعه
الجنسية: عوام"ليبي"
الإقامة: أويــــــ عروس البحر tripoli ـــــــا
المشاركات: 2,135
رد: ♫ . ربـــاعـيــــات . ♫ . ♥ . ...
الرباعيات رائعة
لولا اختلاط البحور لكن تبقى المياه واحدة
وابقى جيب لك ميزان ياعم واتوصى
و لكن انا انتشيت بكلامها العذب
بصراحة انت فاجاتني مفاجاة جميلة تحياتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جميل جدا يا سلامونى يا جميل فى احساس واضح فى كلماتك اتمنى ان تنصت لكلام اخونا سمعجى ارى موهبه جميله اثقلها يا محمد بكثير القراءه والكتابه اتمنى لك مزيدا من التالق تقبل خالص تحياتى
__________________
إن الكلام من الفؤاد وإنما جُعل اللسان على الفؤاد دليلا
و الله إنه لشرف كبير أن تعلـّق على تجربتي المتواضعة
و ما قلته في حقي فأنا لا أستحقه ،،
و بالنسبة للوزن .. فأنا معلوماتي عن بحور الشعر
كمعلوماتي عن اللغة الصينية
لكن لو كنت أعرف أني سأنول شرف تعليق حضرتك ، كنت جوّدت أكثر ..
و أوعد حضرتك أني سأجتهد و أقرأ ..
و أحاول ، و أكتب .. فقط لأتشرف بتعليقك الكريم مرة أخرى
أدامك الله لنا مدرسة ً نتعلم منها فن الكلمة ،، و أدامك للمجرّبين أمثالي
و تظل تمتعنا بتحليقك عالياً في سماء الإبداع
أخي العزيز غازي الضبع
و الله إنت اللي جميل
و شكراً على كلماتك المشجِّعة
و أستاذ كمال بتعلم منه في صمت دون سؤال
كل قصيدة و كل تعليق و كل رد ..
كلها دروس كبيرة لأى واحد عايز يتعلم فن الكلام
حبيب قلبي عبدالمنعم
و الله انت اللي فاجئتني بتعليقك الجميل
أسعدتني جداً يا أخي
بس بما إنك غوّاص و خِـبرة في مسألة البحور ،
فأنا عايز آخد عندك درس خصوصي
عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أخي العزيز الأستاذ إيهاب
أهلاً بك يا أخي ،، نورت الصفحة المتواضعة
و شكراً جزيلاً على كلماتك الجميلة
و انا و الله بكتب لمجرد الهواية - لا أكثر -
و ان شاء الله سأحاول الإجتهاد ،،
لأتشرف بتعليقاتكم التي أسعدتني جداً
سلام
لن أزيد على كلام أديبنا الأستاذ كمال
فقد كفّى ووفّى ...كما يقال
ولعل اتقانك لكثير من الرباعيات الموزونة ..
دون أن يكون لديك خلفية كافية عن بحور الشعر
شهادة كافية لك ..بإنصاتك المبهر للإيقاع
فما بحور الشعر في آخر الأمر إلا علم الإيقاع
وأظنك أخي محمد ستجد متعة كبيرة في المواظبة على دروس أديبناالأخ كمال
في علم العروض....لتمتعك بأذن موسيقية تستطيع التمييز بين الإيقاعات المختلفة بالفطرة
وأهمس لك
أن من لا يتقن البحور الشعرية بالسماع الإيقاعي كما تفعل
فربما لن يتقنها على الإطلاق
أو على الأقل سيكون اتقانه لها مشوبا بكثير من الضعف
من ينظم شعرا فصيحا أو عاميا ينظم على الإيقاع الصوتيي للبحور
ودليل ذلك أن فحول شعراء العرب كانوا ينظمون أشعارهم الموزونة على الإيقاع دون أن يعلموا أن هناك علما اسمه علم العروض
لأنه اكتشف بعد أشعارهم تلك
وكل ما فعله الخليل بن أحمد الفراهيدي ...هو إصغائه المرهف الشديد
وهو الأمر الذي مكنه من التمييز بين الإيقاعات المختلفة
وكتابتها فيما بعد....بعد أن توصل إلى الفكرة العبقرية
للإيقاع المتحرك الذي رمز له ب ( /) والإيقاع الساكن الذي رمز له ب ( 0 )
وبهذين الرمزين بنى علم العروض
وهذين الرمزين بالمناسبة
هما .
on.....off
بشكل أو يآخر ....وهما الحياة ( الحركة ) والعدم ( السكون ) والموجب + وال -
شكرا لك أخي محمد على رباعياتك الجميلة
وتحياتي