حقا .........................ياشاعرنا الكبير الوقت مرّّ......... .الله ..........الله ..........الله ياأستاذنا الكبير .......الشاعر كمال عبد الرحمن ( سمعجي ) كل مرة أغرق فيها في إحدي قصائدك ...أنوي أن أكتب التعليق ولكن هيهات ....من ذا الذي يستطيع ان يخرج من إحدي قصائدك ليخاطب عالم البشر مرة اخري ؟!
ونكرِّرُ نفسَ الكلامِ عن العاشق الأبلهِ المستريح ِ على صَدرِ معشوقةٍ رائعة
شاعرنا الكبير .. يقولون ان الرحبانية أدخلونا في عالم وردي زائف منذ الخمسينيات ..لم نجن منه سوي تلك الأغاريد السحرية التي تشدو بها الفيروزة... فتخدّر حواسنا .. وتحملنا إلي هذا العالم الأثيري الساحر .....ثم ...لا شيء ..! عمنا الكبير : سمعجي هذا الموضوع يلح علي خاطري منذ فترة ...وهو (تراث الأخوين رحباني ) الشعريّ لا الموسيقيّ... هل ساهم الرحبانية في تسطيح الفكر العربي وإغراقه في خضم الاستعارات والكنايات والوسط المخملي ّ ؟؟
أهلاً بالشاعر ( الشاعر ) رائد المصري
قلتها ، عندما طالعتُ ( تماخيخكَ ) الإبداعية ..
قلت : هاهو أحدهم ، و قد ( ندهَتهُ النداهة ) .. نداهةُ الشِعرِ التي تصطفي
الأنقياءَ الرائينَ المسلوبينَ المُشرَدينَ تحت ( الخيمة الزرقا ) ..
شوف يا شاعر ،، عالمكَ الذي تخطه أناملك ، جديرٌ بالمكوثِ في حضرتِهِ
إنسجاماً و انشكاحاً و تجلياً ..
و بلا مجاملة ،، أشهدُ فيك نـَفـَساً شِعرياً جديداً يتبلور
أما عن الرحابنة ،، فقد طرحتَ ( لا سؤالاً ) بل إشكالية فنية ، إستغرقت من
النقاد عشرات الكتب ..
و ابتساراً ،، الفن للفن ، أم الفن للمجتمع ؟ .. الفن التزام ، أم الفن متعة و حسب ؟
و اختصاراً ،، فإني ضد ( التروتسكية ) في الفن ، رغم عشقي لفلاديمير ماياكوفسكي شاعر
الثورة الروسية ، و حزني الوجودي على المنتحر الأشهر ، الشاعر الروسي سيرجي يسينين
يا صديقي ، لا أحبذ ( أدلجة ) الشِعر ، و الفن عموماً ، و أعتقد أن الزمن تجاوز مفاهيم ( الواقعية الإشتراكية ) ، و أؤمن بليبرالية الإبداع ، و أمقتُ حبسَ طيورِ البَوح ِ في أقفاصٍٍ حديدية ..
و ببساطة ،، لا أفتأُ أتذكرُ مقولة أوسكار وايلد ( لا نفعَ في الفن ِ إطلاقاً )
قالها في مُقدمةِ روايته المُريعة ( صورة دوريان جراى )
و عملياً ،، الرحابنة الذين حلقوا بنا تجاه عوالمهم السحرية ( شِعراً ) ، هم أنفسهم الذين نقشوا في ضمائرنا ( زهرة المدائن ، شوارع القدس العتيقة ، سنرجع يوماً ،
يا جسراً خشبياً ، إيماني ساطع ) و غيرها الكثير من الوطنيات التي تناولت القضية
أخي رائد ، إن عالمهم ( الوردي) ليس زائفاً ، فقد أسسَ لأجمل ما فينا ( إنسانيتنا )..
و عالمهم لايقتصر على الوردي ، تأملّ يا شاعر ( و أنت سيد العارفين ) إنها ألوان قوس قزح بكامل أطيافها .. حتى أنهم لم يغفلوا ( الأسوَد ) كحالةٍ ثامنة
يقولون : ............. ثم لاشييء
أقول : ................ بل كل شييء