راحلة - محمد الحياني (عندليب المغرب)

[سامية]

اختيارك رائع يا استاذ مصطفى
فالاغنية رائعة والصوت كان مفاجأة بالنسبة لي
وهذه الاغنية تحديداً سمعتها في بداية اشتراكي بالمنتدى
فلقد طلبت من الاخ رضا المحمدي ان يدلني على أغنية مغربية أبدأ بيها لمعرفة الغناء المغربي
وكانت نصيحته لي بأن اسمع هذه الاغنية
سماعها مرة تانية رجعني لبداياتي في المنتدى من سنة
شكرا على اختيارك يا مصطفى
ومنتظرين ذكرياتك مع الاغنية
مع خالص تحياتي

[مصطفى]

فعلا يا أمين راحلة لم و لن ترحل أبدا
لأن الإبداع الحقيقي يظل شامخا بعيدا عن قيود الزمان و المكان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح السويفي

لكن لي ملاحظة أخي مصطفى

أنا أربأ بالمرحوم محمد الحياني أن يـُـشبـّه بلقب أي مطرب كان ...

فللمرحوم شخصية صوتية وغنائية مستقلة ..

وأي لقب حقيقي يُعطى لفنان.. بناء على هذه المقومات

فمحمد الحياني يكفي أن يكون... محمد الحياني ..

ونقربه للناس .. وهو قريب فعلا - بمحمد الحياني..

معلش . . .وجهة نظر . . .

العزيز السي صلاح، أتفق معك حول فكرتك عن خصوصية كل فنان، لكن لقب عندليب المغرب ليس تشبها بفنان و إنما وصف حقيقي لصوت عذب
كما أن عبد الحليم شخصيا أثنى عليه و قال أنه سوف يكون خير من يخلفني
شكرا لثناءك على الاختيار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامية

اختيارك رائع يا استاذ مصطفى
فالاغنية رائعة والصوت كان مفاجأة بالنسبة لي
وهذه الاغنية تحديداً سمعتها في بداية اشتراكي بالمنتدى
فلقد طلبت من الاخ رضا المحمدي ان يدلني على أغنية مغربية أبدأ بيها لمعرفة الغناء المغربي
وكانت نصيحته لي بأن اسمع هذه الاغنية
سماعها مرة تانية رجعني لبداياتي في المنتدى من سنة
شكرا على اختيارك يا مصطفى
ومنتظرين ذكرياتك مع الاغنية
مع خالص تحياتي

شكرا أخت سامية
جميل أنكِ أُعجبتِ بالأغنية
أما عن الذكريات فأنت من له ذكرى معها
لأن الذكرى ترتبط غالبا بتأريخ معين..
فأنت تعرفين تاريخ استماعك الأول لهذه الرائعة
أما العبد الضعيف، فلا أذكر للأغنية تاريخا معينا.. لأني مذ وعيت و أنا أسمعها.. و كل مرة ألمس فيها الروعة و الإبداع...
لكنها أغنية لا تحتاج أن تكون لك ذكريات معها، يكفي أن تستمع إليها فتتولد الذكرى في حينها
مع خالص تحياتي للجميع

[سامية]

لمن يريد التعرف اكتر على المطرب محمد الحياني
إليكم نبذة عنه موجودة بموسوعة سماعي
محمد الحياني

مع خالص تحياتي

[samirjenhani]

الى كل عشاق التحليلات الموسيقي أقدم هذا التحليل الموسيقي المتواضع، لقصيدة من غناء الفنان المغربي ذو الصوت الشجي محمد الحياني وهي دعوة كان قدمها لنا أخونا مصطفى ، متمنيا أن ينال رضاكم ، و كل ما قدمته شخصيا في تحليلي من ملاحظات حول القصيدة لا يمثل الا احساسي و تفاعلي الخاصين على هذا العمل. بدون اطالة الى الملف الصوتي و متابعة التحليل. و اليكم كلماتها :


و أنتِ قريبة
أحِنُّ إليكِ
و أظمأُ للعطر،
للشمس،
في شفتيكِ
و حين تغيبين يغرق قلبي في دمعاتي
و يرحل صُبحي، تضيع حياتي
و يشحُب في أعيني الورد
و الدالية
و تبكي العصافير و الساقية
***
و هذا المساء
و حمرته من لظى وجنتيك


يحادثني الصمت
في مقلتيك
و نظرتُكِ الحُلوة الذابلة
بأنك عن حيِّنَا راحلة
***
فهل يرحل الطِّيبُ من وَردِهِ
و هل يهرُب الغصن من ظله
أحقاً كما ترحل شمس هذا المساء
ترى ترحلين
و في لَهفََاتي و لحني الحزين
يموت انشراحي
تنوح جراحي
و في الحيِّ في كل درْبِ
سأرشُف دمعي
سأعصر قلبي
***
و انت بعيدة
لمن يا إلهة فني

لمن سأغني

[رضا المحمدي]

عيد مبارك سعيد

استاذنا الحبيب
لك جزيل الشكر على هذا التحليل الموسيقي الجميل
لرائعة محمدالحياني
راحلة
تقبل تحياتي واحترامي

[samirjenhani]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا المحمدي

عيد مبارك سعيد

استاذنا الحبيب
لك جزيل الشكر على هذا التحليل الموسيقي الجميل
لرائعة محمدالحياني
راحلة
تقبل تحياتي واحترامي

شكرا جزيلا حبيبنا رضا على مرورك الكريم ، أنا صراحة أعجبت بآداء هذا الفنان الكبير ذو الاحساس الرائع و الصوت الجميل. تحياتي لك مرة أخرى أخي رضا.

[صالح الحرباوي]

.
راحلة ... أغنية رائعة من اقتراح أخونا العزيز الاستاذ مصطفى الحيدوكي ... استحقت فعلا الإمعان والغوص فيها على الرغم من قدم طرحها في دعوة موسيقية على أغنية ...
.
تحليل صوتي قيم ومفصل بأسلوب الاستاذ سمير الجنحاني المبني على متابعة العقود الواحد تلوى الآخر وتقصي المقامات والتلوينات جملة بعد جملة و بالشرح عن طريق الصولفيج ايضا...
بهذا نلمس أكثر، ما صاغه الملحن الذي استغل امكانيات المطرب الراحل محمد الحياني الصوتية الكبيرة وتمكنه الواسع في أداء أصعب الالحان ...
.
من وجهة نطري الشخصية وكمستمع غير متخصص، أراد الملحن صياغة لحن شامل و متعدد الملامح ... فإذا بنا نجده يتراوح بين المدرستين البارزتين في تلحين القصيدة في عالم الموسيقى العربية ... ألا وهي المدرسة السنباطية والمدرسة الواهابية ... وتلك المدرستين تختلفان شديد الإختلاف من حيث الإحساس والمضمون ... لهذا السبب نلمح في هذا اللحن تحويلات مختلفة روحا ولونا .. وربما غريبة في بعض الأحيان
و لأن تحليل الأستاذ سمير الجنحاني تضمن كل هذه الجوانب سأكتفي بأمثلة قليلة على ما يمكن وصفه مجازا باللعب على الحبلين الواهابي والسنباطي حيث نرى:
.
- يستعمل الملحن في الجزء الثاني من المقدمة شكل الأدليب (موسيقى بدون إيقاع) و يوضف ايضا حركات التريمللو .. ونلمس جيدا تأثير اسلوب موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب في كثير من قصائده ومنها خاصة الخطايا و لست أدري ...
لكننا نرى الملحن يحاكي ايضا أفكار الموسيقار العظيم رياض السنباطي الذي استعمل كثيرا هذه التلوينات وأذكر منها قصيدة الأطلال بمقدمتها الطويلة الرائعة وقصيدة أقبل الليل أيضا ..
- ويتجلى لنا اللون الوهابي في بداية الغصن الثاني (وهذا المساء .. وحمرة اللضى من وجنتيكي) حيث وزع الملحن صولوهات جميلة لآلتي الاكرديون والقانون بالضبط كما جاء لحن سجي الليل من أوبريت مجنون ليلى ...
.

للتعرف أكثر على المدرستين الوهابية و السنباطية في تلحين القصيدة العربية .. أدعوكم للإستفادة من المحاضرة القيمة التي طرحها أستاذنا الكبير سي مختار حيدر في حوار جرى بيننا في هذا الموضوع قبل سنتين تقريبا .. هـنـا
.
وأكتفي بهذا القدر وأشكر كل من ساهم في هذه الدعوة الجميلة
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samirjenhani

الى كل عشاق التحليلات الموسيقي أقدم هذا التحليل الموسيقي المتواضع، لقصيدة من غناء الفنان المغربي ذو الصوت الشجي محمد الحياني وهي دعوة كان قدمها لنا أخونا مصطفى ، متمنيا أن ينال رضاكم ، و كل ما قدمته شخصيا في تحليلي من ملاحظات حول القصيدة لا يمثل الا احساسي و تفاعلي الخاصين على هذا العمل. بدون اطالة الى الملف الصوتي و متابعة التحليل. و اليكم كلماتها :


و أنتِ قريبة
أحِنُّ إليكِ
و أظمأُ للعطر،
للشمس،
في شفتيكِ
و حين تغيبين يغرق قلبي في دمعاتي
و يرحل صُبحي، تضيع حياتي
و يشحُب في أعيني الورد
و الدالية
و تبكي العصافير و الساقية
***
و هذا المساء
و حمرته من لظى وجنتيك


يحادثني الصمت
في مقلتيك
و نظرتُكِ الحُلوة الذابلة
بأنك عن حيِّنَا راحلة
***
فهل يرحل الطِّيبُ من وَردِهِ
و هل يهرُب الغصن من ظله
أحقاً كما ترحل شمس هذا المساء
ترى ترحلين
و في لَهفََاتي و لحني الحزين
يموت انشراحي
تنوح جراحي
و في الحيِّ في كل درْبِ
سأرشُف دمعي
سأعصر قلبي
***
و انت بعيدة
لمن يا إلهة فني

لمن سأغني

ايتها الحبيبة اني احن اليك وأظمأ لعطرك الفواح وابتسامتك التي كضوء الشمس وانت بقربي وحين تتركيني ترحل عني النور ويضيع معها النهار ويضل معها طريقي ودربي ويغرق قلبي الحزن وتزرف دمعاتي فأرى الجمال شاحبا وأسمع تغريد العصافير وصوت الساقية نوحا ويتحول الليل الى جحيم اكتسب حمرته من حمرة خجلك فيحادثني صمت الليل بما فاهت به عيونك ونظراتك الذابلة برحيلك عن حينا...... فيتسائل هل يذهب العبير عن الورد؟ وهل يهرب الغصن من ظله؟ كما تغيب شمس هذا اليوم.... انت ترحلين ومع لهفتي اليك ولحنى الحزين سوف يموت انشراحي وسف تبكيكي جروحي وسأبكيكي في كل مكان في الحي شاهد على حبنا وأنت بعيدة سأرشف دمعي فكل مشروب لا طعم له وسأعصر قلبي بيدي لرحيك فلمن سأغني بعد ذلك؟