يا سلام عليك يا عبد المنعم
بكيت لما رايتها... لأنني شعرت بإحساس و كأنني رجل عربي لم أجد وسيلة لأحمي بنتي و زوجتي و أمي و جدتي و زمليتي... شعرت بهذا الحوار بيني و بين سناء و كأنها أشارت لي ما هو الطريق الصحيح في أسود أيام الهزائم... شعرت بالندم و خيبة الطرق الأمل امامها ... و لأول مرة ساد علي أتم الاقتناع أن الانتصار أكيد و أن الأيام بيننا و بين الغزاة.... و لأول مرة و أنا في هذه الثقة التامة
لهذا السبب أثناء حرب لبنان 2006 و طيلة أيام القتال لم اشعر بأي خوف على المقاومة اللبنانية... و كنت متأكدا أن النتيجة ستأتي بالانتصار حتما رغم الدمار الذي سببته إسرائيل لشعب لبنان
و بالمناسبة يا ليتنا نفتح موضوع عن ألحان المقاومة اللبنانية