آه يا سمعجي
وألف آه
من الذي تفعله فيا كلماتك
ما هذه القصيدة يا سمعجي
نفسي أعرف ما الذي أوحى بها إليك
لقد شعرت وأنا أقرأها بشيء من الترقب والحزن والفراق والخوف بل والرعب
لا أريدك أن تجاوبني
فأنا أعرف قوانين الشعراء
ولكن لا يسعني إلا أن أقول لك ردا على مشاركتك الأولى ..
لا يصح أبدا أن تكون أشعارك موجودة في قسم تجارب أدبية للأعضاء
بل أني حاولت أن أراجع أعمالك في هذا القسم ، وأنقيها من المداخلات
وأسردها هنا في هذه الصفحة التي خصصت لواحد من أكبر الشعراء المعاصرين
ولفظة المعاصرين أنا لا أقتبسها من اللقب المُلقب به أنت من قِبل الجهات المتخصصة
ولكن هذا فعلا أمر حقيقي .. وأنا لم أبالغ أو أجاملك حينما قلت أن لكل عصر شاعره ،، وفي عصرنا هذا فأنت شاعره ..
أنا لم أُنشا هذا الموضوع لإنك صديقي أو حبيبي
بل أنشأته حُبا وإثراءاُ للمنتدى وأقسامه لا سيما قسم شعراء العرب
والذي سيبدو لوحة ناقصة أحد التفاصيل إذا لم توضع أنت به ..
وإني لأشهد الزمان أني أتكلم معك الآن ..
فهذا شرف كبير لي ،،
وهذه ليست مجاملة ..
يا أستاذ كمال إني أطالبك بصفتك مشرفا هنا
أن تُبقي هذا الموضوع في مكانه الحالي ، لإن هذا هو المكان الصحيح له
بل وأطالبك بنقل باقي أعمال أ. كمال عبد الرحمن من قسم التجارب إلى هنا
ثم أطالبك بصفتك صديقي الحميم أبو يوسف أن تنعم علينا من حين إلى آخر بإبداعاتك وأشعارك ورؤياك هنا في هذه الصفحة ..
لك مني خالص الحب والمودة
آه يا سمعجي
وألف آه
من الذي تفعله فيا كلماتك
ما هذه القصيدة يا سمعجي
نفسي أعرف ما الذي أوحى بها إليك
لقد شعرت وأنا أقرأها بشيء من الترقب والحزن والفراق والخوف بل والرعب
لا أريدك أن تجاوبني
فأنا أعرف قوانين الشعراء
ولكن لا يسعني إلا أن أقول لك ردا على مشاركتك الأولى ..
لا يصح أبدا أن تكون أشعارك موجودة في قسم تجارب أدبية للأعضاء
بل أني حاولت أن أراجع أعمالك في هذا القسم ، وأنقيها من المداخلات
وأسردها هنا في هذه الصفحة التي خصصت لواحد من أكبر الشعراء المعاصرين
ولفظة المعاصرين أنا لا أقتبسها من اللقب المُلقب به أنت من قِبل الجهات المتخصصة
ولكن هذا فعلا أمر حقيقي .. وأنا لم أبالغ أو أجاملك حينما قلت أن لكل عصر شاعره ،، وفي عصرنا هذا فأنت شاعره ..
أنا لم أُنشا هذا الموضوع لإنك صديقي أو حبيبي
بل أنشأته حُبا وإثراءاُ للمنتدى وأقسامه لا سيما قسم شعراء العرب
والذي سيبدو لوحة ناقصة أحد التفاصيل إذا لم توضع أنت به ..
وإني لأشهد الزمان أني أتكلم معك الآن ..
فهذا شرف كبير لي ،،
وهذه ليست مجاملة ..
يا أستاذ كمال إني أطالبك بصفتك مشرفا هنا
أن تُبقي هذا الموضوع في مكانه الحالي ، لإن هذا هو المكان الصحيح له
بل وأطالبك بنقل باقي أعمال أ. كمال عبد الرحمن من قسم التجارب إلى هنا
ثم أطالبك بصفتك صديقي الحميم أبو يوسف أن تنعم علينا من حين إلى آخر بإبداعاتك وأشعارك ورؤياك هنا في هذه الصفحة ..
لك مني خالص الحب والمودة
نفدت كلمات الشكر أخي غازي .. و لم يبق لي إلا ( البحلقة ) في لوحة تقع
أمامي مباشرة ..
اللوحة مرسومة بقشور الأصداف البحرية الطبيعية .. و عندما يسقط عليها الضوء من أىِّ مصدر ، تتحرك فيها ألوانٌ قزحية بأطياف لونية تأخذ الخيال إلى معارج كونية لم تخطر على بال ..
قشور الصدفاتِ تجاورت بدقة و إحكام ، بأنامل فنانٍ رهيف ، أطلق لطيور تأملاته العنان ، فانطلت في فضاء الإبداع ، و أوحت لهذا المتبتل ( الكوري ) ، بتلك الخطوط المدهشة التي صنعت بحيرةً تتكسر على سطحها الأملسِ ، موجاتٌ لها ليونة أنثوية مُطلقة ، و تنعكس في مرآتها ظلال أشجارٍ مالت غصونها شمالاً بتأثير نسمةٍ لها رائحة الخزامى ..
هل استطاع هذا المبدع الكوري ، أن يدلني بألوانه و خطوطه على رائحة النسمة ؟! .. بل و دلني على صوتها !!
أتعرف .. كثيراً ما حملتُ لحظات شجني الخاصة ، و ذهبت إلى هناك ..
بالضبط ، عند الشجرة العجوز التي تقع في صدارة اللوحة .. و جلست تحتها ، مفترشاً أوراقها الكستنائية التي تساقطت بفعل الزمن ..
كم خريفاً مرَّ عليها ؟!
ماذا تحمل ذاكرتها لتقصه لي ؟! .. كم هي رائقة و بريئة حكاياتها .. رغم
مائتي خريف مَسَّدَ غصونها الشائخة ..
كل تلك السنوات يا عزيزي ، لم تلوث ذاكرتها بحقدٍ أو ضغينة ..
قد تسقط تلك الشجرة بين لحظة و أخرى .. غير أن آخر يومٍ في عمرها ، لا يختلف البتة عن أول أيامها .. طاهرة .. نقية .. تحت سماء الله .. يعرفها التل الذي يقع في عمق اللوحة .. تعرفها البحيرة الصافية الملساء .. تعرفها تلك ( الطيور ) التي تكاد تغادر اللوحة من أقصى اليمين .. يحبونها و تحبهم ..
حالة من الإنسجام و التوافق .. صمتٌ لا يخدشه إلا توقيع سنونو أوكناري أو كركي ..
أتشعر معي الآن يا صديقي .. كم هو بغيضٌ عالم الإنسان !!
نفدت كلمات الشكر أخي غازي .. و لم يبق لي إلا ( البحلقة ) في لوحة تقع
أمامي مباشرة ..
اللوحة مرسومة بقشور الأصداف البحرية الطبيعية .. و عندما يسقط عليها الضوء من أىِّ مصدر ، تتحرك فيها ألوانٌ قزحية بأطياف لونية تأخذ الخيال إلى معارج كونية لم تخطر على بال ..
قشور الصدفاتِ تجاورت بدقة و إحكام ، بأنامل فنانٍ رهيف ، أطلق لطيور تأملاته العنان ، فانطلت في فضاء الإبداع ، و أوحت لهذا المتبتل ( الكوري ) ، بتلك الخطوط المدهشة التي صنعت بحيرةً تتكسر على سطحها الأملسِ ، موجاتٌ لها ليونة أنثوية مُطلقة ، و تنعكس في مرآتها ظلال أشجارٍ مالت غصونها شمالاً بتأثير نسمةٍ لها رائحة الخزامى ..
هل استطاع هذا المبدع الكوري ، أن يدلني بألوانه و خطوطه على رائحة النسمة ؟! .. بل و دلني على صوتها !!
أتعرف .. كثيراً ما حملتُ لحظات شجني الخاصة ، و ذهبت إلى هناك ..
بالضبط ، عند الشجرة العجوز التي تقع في صدارة اللوحة .. و جلست تحتها ، مفترشاً أوراقها الكستنائية التي تساقطت بفعل الزمن ..
كم خريفاً مرَّ عليها ؟!
ماذا تحمل ذاكرتها لتقصه لي ؟! .. كم هي رائقة و بريئة حكاياتها .. رغم
مائتي خريف مَسَّدَ غصونها الشائخة ..
كل تلك السنوات يا عزيزي ، لم تلوث ذاكرتها بحقدٍ أو ضغينة ..
قد تسقط تلك الشجرة بين لحظة و أخرى .. غير أن آخر يومٍ في عمرها ، لا يختلف البتة عن أول أيامها .. طاهرة .. نقية .. تحت سماء الله .. يعرفها التل الذي يقع في عمق اللوحة .. تعرفها البحيرة الصافية الملساء .. تعرفها تلك ( الطيور ) التي تكاد تغادر اللوحة من أقصى اليمين .. يحبونها و تحبهم ..
حالة من الإنسجام و التوافق .. صمتٌ لا يخدشه إلا توقيع سنونو أوكناري أو كركي ..
أتشعر معي الآن يا صديقي .. كم هو بغيضٌ عالم الإنسان !!
آاه يا سمعجي
يا من تلمس أحاسيسي ونقاط ضعفي بكلماتِك
أشعر أني أريد البكاء
وتمنيت أن أعيش معك في هذا العالم الجميل الذي رسمته بخيالك في تلك اللوحة .
المحبة والعشق لا يكفيان شعوري نحوك