يبدو أن التجاذبات القائمة على صفحات الإنترنت ، بين قائل ٍ:
القصيدة لشاعر عراقي يُدعى نعمان ، و بين مؤكدٍ أنها لجبران ،
قد وجدت طريقها إلى هنا ..
بداية ً أخي الفاضل ، ستجد في ألبومات فيروز ، و من قبلها على شرائط الكاسيت التي كنا نقتنيها ، و التي تحوي ( سكن الليل )
قد دُوِّن علي غلافها : سكن الليل .. كلمات جبران خليل جبران
.. ألحان محمد عبد الوهاب .. و من البديهي أن تلك البيانات لو كانت مغلوطة ، لما سمح بها الرحابنة ..
كما أن القصيدة كنا نتدارسها في المرحلة الثانوية ( شعراء المهجر )، باعتبار أنها لجبران
و على حَد علمي ، فالقصيدة وردت في ( كتاب البدائع و الطرائف ) لجبران ، و الذي صدر في العام 1923، و نشرته مكتبة العرب في مصر ..
و دعني ( على سبيل المثال لا الحصر ) أقتطع جزءاً من دراسة
حول ( الموشحات ) لنزار حنا الديراني ( رئيس إتحاد الأدباء و الكتاب العراقيين ) ، يذكر فيها أن القصيدة لجبران :
وهكذا في القصيدة الغنائية ( سكن الليل) لجبران خليل جبران التي يقول فيها : سكن الليل وفي ثوب السكون تختبي الاحلام وسعى البدر وللبدر عيون ترصد الايام نجدها موزونة على وزن ( فعلاتن فعلاتن فاعلان فاعلن فعلان ) هذا الوزن ايضا لا تجده في الاوزان الصحيحة عند الخليل بل تجدها موزنة وبشكل صحيح كما في المدراش فوزنها( 5 حركات +6 حركات في الشطر و5 حركات في العجز ) .