أغنية علي وش القمر
لفايزه احمد من الحان الموسيقار الرائع محمد سلطان
كانت من ضمن الأغاني القصيره التي تغنت بها فايزه أحمد في أواخر 1979 وبداية 1980
طبعأالأغنيه دي أنا بحب اسمعها في فصل الصيف والشتاء معاً
لأنها أغنيه تنفع في الفصلين
بس أنا ليا ملاحظه هنا
بأن الست فايزه لم تستعرض عبقرية صوتها هنا لأن اللحن كان سريع جداً بل غنت الاغنيه بسرعه كبيره ( عفواً أنا والله مابفهم في حكاية الأغاني ) مع ان الست فايزه عندها قدره عجيبه في انا تضخم صوتها وان بالبلدي كده ترفع صوتها
خاصه في أغنية نقطة الضعف فأن صوتها بدا في الحلاوه والقدره العجيبه في الغناء والتحكم في الصوت وأيضاً في أغنية بيت العز يابتنا بالتوزيع الجديد قريباً سأرفعه !!!!!!!!!
وأيضاً أغنية متحبنيش بالشكل ده بالتوزيع الجديد أيضاً
تحياتي
عاشق صوت الكروان
الأغنية شكل من أشكال الفورم .. أى الكوبليهات المتكررة لحنياً ..
وهى إحدى الأغانى التى حاول فيها محمد سلطان مواكبة العصر .. مثل أغنية ( إنسانى ) و ( حبيتك وبدارى عليك ) وغيرهم ..
فبعد ظهور الفرق الغنائية .. قرر سلطان مجاراة الأسلوب الجديد فى التلحين .. وطبعاً لم يجد أفضل من فايزة أحمد لعرض أعماله الجديدة .. والتى كانت على حد قوله ( الفاترينة التى يعرض فيها أعماله ) .
واضح أيضاً التوزيع الغربى للأغنية .. والذى أكاد أجزم أنه لهانى شنودة مؤسس فرقة المصريين .. فأسلوبه واضح فى العمل .
الكلمات ليست فى حاجة للتفسير ..
هى بالتأكيد حالة حب ملتهبة .. عاشقة تعبر عما يجيش بقلبها من مشاعر تجاه المحبوب .. كل الكلام حلو .. أمانى وسعادة وأشواق .. لا وجود للعتاب .. لم تكن المشاكل ظهرت بعد فى حياة العاشقين .. الواضح أنها المرحلة الأولى من الغرام
نأتى للحن ..
لحن بسيط جداً على مقام واحد وإيقاع واحد ..
المقام المستعمل .. مقام النهاوند أو ( المينور ) .. ويسمى أيضاً ( سلم دو الصغير ) ..
ونحن عرفنا النهاوند فى أغانى كثيرة .. مثل ليلة حب لأم كلثوم .. وعلى رمش عيونها لوديع الصافى .. وأنا بستناك لنجاة .. ومن غير ليه لعبد الوهاب .. والعديد من الأغانى .
فهو مقام جميل ومتحرر ويخلو من الربع تون الشرقى .. وهو قريب جداً من مقامات أخرى .. ويصلح لجميع الألحان ..
وقد إستنبط أساطين الموسيقى العربيه عدة أشكال من النهاوند ..
منها : النهاوند الكردى والنهاوند العادى والنهاوند الكبير والنهاوند المرصع ..
وفى أغنيتنا هذه نجد النهاوند الكردى .. بالإضافة للنهاوند العادى ..
الألآت المستخدمة كلها غربية .. سنجد الجيتار بأنواعه ( الليد والبيز ) والأورج أيضاً .. والألآت الإيقاعية الغربية ..
الأغنية كلها غربية فيما عدا المطربة ..
يلجأ الملحن لمقام العجم ( الميجور ) فى بعض اللمسات القصيرة .. وبالتحديد عند نهاية اللازمة الموسيقية قبل الدخول بالغناء ..
ويلجأ للنهاوند العادى ( الحجازى ) عند جملة ( على كل الشجر حاكتب لك ) وبالتحديد عند كلمة ( حاكتب لك ) ..
سنجد أساليب التوزيع المختلفة موجودة لدينا .. سنجد الأكوردات التى تلعبها ألآت الجيتار ..
سنجد أسلوب البوليفونى .. وهو عبارة عن خطان لحنيان متوازيان أفقياً فى نفس الوقت ..
الأغنية بسيطة .. وبساطتها هى سر جمالها ..
ويبقى لمحمد سلطان أنه حاول مواكبة الزمن والعصر والبقاء على الساحة .. وأعتقد أنه نجح فى ذلك ..
فايزة أحمد أدت الأغنية بسلاسة ولم نستغربها أبداً .. فايزة أحمد التى غنت ( تعالالى يابا ) و ( وقدرت تهجر ) و ( ست الحبايب ) و ( تهجرنى بحكاية ) .. هى التى غنت ( إنسانى ياحبيبى ) و ( حبيتك وبدارى عليك ) و ( إحنا النهارده إيه ) و ( أدى الحياة ) .. والجدير بالذكر أن فايزة لم تستمر على هذه الطريقة فى الألحان والغناء .. وإنما بدأت مرحلة جديدة .. هى الأغانى الطويلة .. من أجل ذلك .. إستمرت فايزة لأخر يوم من حياتها ..
والله زمان يا عم محمد يا جميل
إيه الجمال ده يا عم محمد
فكرتنا بأيامنا الجميلة بتاعة زمان
دائما أسلوبك جميل يا عم محمد
ودائما ما تُدخل المعلومة داخلنا بدون أن نحس
فنفهم غصب عننا
***
فيه بس ليا تعليق أو استفسار بسيط بعد إذنك
حضرتك قلت .. يلجأ الملحن لمقام العجم ( الميجور ) فى بعض اللمسات القصيرة .. وبالتحديد عند نهاية اللازمة الموسيقية قبل الدخول بالغناء ..
ويلجأ للنهاوند العادى ( الحجازى ) عند جملة ( على كل الشجر حاكتب لك ) وبالتحديد عند كلمة ( حاكتب لك ) ..
كلمة يلجأ توحي بأنه كان في ورطة
أو كان مضطر يفعل ذلك
أو كان ليس لديه حل سوى ذلك
فهل فعلا ممكن أن يقع الملحن في مثل هذه الأزمات
وإذا كان كذلك .. فما هي الوسائل التي يستخدمها حينئذ .
تحياتي
__________________
الحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة : غازي الضبع بتاريخ 02/11/2009 الساعة 07h41
كلمة ( يلجأ ) ليست بالضرورة أن تعنى الإضطرار .. ولكنها تعنى فى حالتنا أن الملحن قام بزيارة المقام دون الإقامة فيه .. أى زيارة سريعة ..
وعملية الزيارة السريعة للمقامات موجودة بكثرة فى الأغانى والأعمال الموسيقية .. وإذا عمدنا إلى حساب هذه الزيارات فى الأغنية الواحدة لوصلنا إلى كم كبير جداً من التحويلات .. لذا نكتفى بالتحويلات الرئيسية والإنتقالات التى تتعدى المازورتان .. لأن هناك لمسات سريعة يقوم بها الملحن مثل ( العُربه ) و ( الحساس أو الغماز ) .. هذه اللمسات لايمكن حسابها ضمن التحويلات المقامية ..
كلمة ( يلجأ ) ليست بالضرورة أن تعنى الإضطرار .. ولكنها تعنى فى حالتنا أن الملحن قام بزيارة المقام دون الإقامة فيه .. أى زيارة سريعة ..
وعملية الزيارة السريعة للمقامات موجودة بكثرة فى الأغانى والأعمال الموسيقية .. وإذا عمدنا إلى حساب هذه الزيارات فى الأغنية الواحدة لوصلنا إلى كم كبير جداً من التحويلات .. لذا نكتفى بالتحويلات الرئيسية والإنتقالات التى تتعدى المازورتان .. لأن هناك لمسات سريعة يقوم بها الملحن مثل ( العُربه ) و ( الحساس أو الغماز ) .. هذه اللمسات لايمكن حسابها ضمن التحويلات المقامية ..
عمي الحبيب
الفنان الآلاتي
يا سيدي ألف شكر لك ، وربنا يخليك لينا
ما أجمل أسلوبك في الشرح يا عم محمد
حقيقي السلاسة والبساطة هما مذهبك
صحيح موسيقار كبير