يا إما إنا مشهور زي شعبان عبد الرحيم
يا إما الصُدفة وحدها هي التي عرفتك على ( يارا التي جرفها التيار ، و النورس ، و ذات الوجه المستريح ، و رئم )
سعدتُ جدا ً بمداخلتك ( الأولى ) ، و أرجو ألا تكون الأخيرة..
أما عن تكملة يوم عادي ، فأنا أيضا ً أرجو إتمامها ، بمجرد أن أجد مفتاحا ً ( للقِفل ) اللي في دماغي
الاستاذ سمعجى انت بجد فنان وملكش حل وربنا يخليك لينا وتتحفنا بكتباتك وشعرك انت فعلا موهوب جدا وفنان وبجد شعرك تحفه جدا من اول رئم الى يارا التى جرفها التيار وانا بشكرك بجد
هذا كتابٌ ثمين ، قرأته في عِدة جلسات ، و تناقشت فيه كثيرا ً
مع الأصحاب .. فكان الكتاب يدور بيننا ، متأملين أفكاره العبقرية ،
التي تتناول الإشكاليات الميتافيزيقية ، بعيدا ً عن لـَىّ الحقائق
و من الكتب المهمة في نفس المجال ، و التي تعود إلى طائفة الإسماعيلية الباطنية :
سراب الدخان في شقشقة الوجدان ( لابن حجر ٍ الجَوزي )
ماهية الكيف في دحض الزيف ( للماخِنجيّ بن المُعَلـَّى )
النِبراس في عبق الأنفاس ( لابن عبد المتجلي القلقشندي )
يا سمعجي يا حبيب القلوب
تعرف إني طبعت يوم عادي جدا
ووزعتها على كل حبايبي
وقرؤوها وانبهروا بها جدا
وكم كان فخري حينما أخبرهم أن مؤلف هذه الكلمات أعرفه ويعرفني
وأكتب له ويرد عليا
ولو طلبت منه أن يُكمل هذه اليوميات العادية مش هايكسفني
مش كده ولا إيه ..
ألأستاذ سمعجى افندى
كروديا جاية من استكراد وفعل يستكرد وتم صياغة هذا الفعل بعد معاهدة سايكس بيكو - فاكرها - فى هذة المعاهدة -الخبيثة جدا - وزعوا الاتنين الخواجات وزراء خارجية انجلترة وفرنسا ، وزعوا الأكراد على تركيا والعراق وايران وسوريا ، وبعدين انت اية اللى يركبك -ماكرو باظ - انت عندك رغبة جلد الذات ، انصحك تركب تك تك ، وأنت فى رحلة العذاب هذة مابين الشارع والماكروباص ومكان عملك تذكرنى بالشاعر ابو سنة حينما قال - طيف من خارج هذا الوقت - سعادتك طيف من خارج هذا الوقت
دا أنا اللي بافخر بصداقتي لك في كل الحافل الدولية ..
بقى بتطبعها و توزعها يا عم غازي ..
طب إفرض إتمسكت و إنت بتوزع المنشورات دي .. حَد هاينفعك ؟!
م الآخر كدا يا صديقي .. العمل ده ( الموود ) بتاعُه ( صيفي )
و صدقني .. الفصول بالنسبة لي ، تخلق عندي ( حالة ) بعينها ..
يعني أول ما الحر يبتدي يسيَّح النافوخ ، و يحلا السهر على حصيرة الصيف الواسعة .. هاتلاقي القلم في إيدي
زىّ ( السنفرة ف إيد الأستورجي )