تخيلتك ، و أنت تضع كفك على ذقنك كما تقول
و لكني لم أتخيلك و أنت في سن السابعة
حاشاني من ( العملقة ) يا رجل ، فوالله لست إلا مجتهدا ً
في مجال ٍ له عمالقته ، و كلما قرأت عملا ً أدبيا ً لأحدهم ،
شعرت بالخجل ، بل بأني دخيل على هؤلاء الذين نقشوا معالم وجداننا ، و رَصَّعوا خيالاتنا بعوالمهم البـِكر ..
يعني كان لازم تجيب يوم عادي من غياهب الأرشيف يا أستاذ صلاح ؟! .. دا أنا ناسيها من حوالي 4 شهور ، و عملت لها Delete من دماغي ، بعد ما كانت وصلت ل 25 صفحة( قبل الحذف ) ، فلمَّا أعادها أخي الفاضل محمد الزمنطر مشكورا ً ، بعملية (back up) ، عادت بدون المداخلات ، فبدت ردودي على ( لا أحد ) ، كمعتوه يرد على هواجس صوتية
( بيسمُّوه إيه السلوك ده في علم النفس يا دكتور محمود ) ؟!
آهو واحد ( تحتك بالظبط ) يا أستاذ صلاح ، بيقول إنه قراها و مافهمش حاجة ، و رغم إنه ما فهمشي حاجة ، إلا إنه اتخذ قرارا ًفي شأنِها ، و قال عنها ( هزل ) .. شفت الفـَقـََاقـَة
طب تصدق يا أستاذ صلاح إن لفظته صحيحة ، رغم أنه لم يقصدها هكذا .. فمثل هذا العمل ، يصنف أكاديميا ً على أنه
( عمل أدبي هزلي ) ، أو ( سردية هزلية ) ..