كلمة شكر للأستاذ الكريم الآلاتي
قد تكون هذه الكلمات غير كافية للتعبير عن الشكر و العرفان للمجهود الجبّار الذي يقوم به الأستاذ القدير أبو حسام الآلاتي.
في الحقيقة، أنا لست في العادة، كثير الميول للمجاملات، و من المؤكد أن قيمة أستاذنا الآلاتي ليست في حاجة لأحد لكي يثني عليها بالشكر و المديح. وأعلم كذلك أن أدبيات المنتدى لا تحبذ هذا المنحى.
لكن أردت و بكل صدق أن أبرز من وجة نظري، دور هذا التحليل و التمحيص للألحان و الأغاني، والذي وجدته من الإبداع بمحلّ.
نحن السمّيعة غير المتخصصين في علوم الموسيقى ، نستمع و نستمتع بالأغاني و الموسيقى بأحاسيسنا الفطرية و عواطفنا البشرية و أذواقنا الشخصية، و كل واحد منا يبني تصوره الخيالي لما يسمعه حسب ميولاته و مشاعره.
و ها قد لمست من تحاليل الأستاذ الآلاتي إضافات معتبرة لمن يبذل جهدا و يستعين بها.
فهي في نظري، تلعب دور فانوسٍ يزيد من إنارة درب نسلكه أو (بلغة العصر) كجهاز (جي. بي. س) يساعد مسافرا على عدم الضلال في مسالك قد تبعده عن الطريق الصحيح.
فأنا يا حضرت الأخ و الأستاذ العزيز الآلاتي و منذ أن اكتشفت هذا الركن من المنتدى، أُقرُّ بأنني أصبحت من المتابعين المواظبين له، و جعلت من أعمالك القيّمة مرفقا ضروريا لكل أغنية حللتها. و أتمنى المزيد من هذه الدراسات.
فلك مني صادق الإعجاب و خالص التقدير.
.م. ص الحرباوي
العرض الشجري