تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
الجنسية: عوام"ليبي"
الإقامة: أويــــــ عروس البحر tripoli ـــــــا
المشاركات: 2,136
رد: ليلة طويلة مع العفاريت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى
[
الأستاذ عبد المنعم
أبو بثينة ليس أول من إخترع الطقطوقة ، و إنما ( بروحه الفكاهية الساخرة ) أطلق على بعض أعماله ( قطقوطه ) مستولدا ً اللفظة من ( طقطوقة ) ،
و هو من باب التفكه و التندر و الحلمنتيشية التي ميزت شاعرنا .
أما ( الطقطوقة ) فروادها هم شعراؤنا الكبار : بديع خيري و بيرم التونسي
و يونس القاضي عليهم رحمة الله جميعا ً
و الطقطوقة هى أحد أشكال الكتابة العامية ، تتكون من مذهب ، يليه مقاطع شعرية ، تختلف قافيتها عن قافية المذهب
و الطقطوقة لا تتقيد ببحر ٍ بعينه ، و مذهبها هو نقطة الإنطلاق و الرجوع
للشاعر ، و بالتالي للمطرب ، و بالتالي للبـِطانة حَالَ وجودها بالعمل ، و بالتالي أيضا للمستمع ، أو الجمهور الذي قد يردد المذهب مع المطرب
و المذهب قد يتكون من بيت ٍ كامل ، أو شطرة ..
و من أشهر الطقاطيق المغناه :
للسيد درويش : زوروني كل سنة مرة ، حرج عليا بابا ، خفيف الروح بيتعاجب
لزكريا أحمد : غني لي شوى شوى ، بكرة السفر ، جمال الدنيا يحلىَ
للسنباطي : على بلد المحبوب
لعبد الوهاب : لما انت ناوي ، خايف أقول اللي ف قلبي
و لك تحياتي
انا مصر وملح ان الذي اخترع قالب الطقطوقة هو ابو بثينة حتقول نعم ولاّ ابعث لك عفريت من مغارتي لسّه ما خرجش من القمقم وحالف والف سيف ليغنيلك طقطوقة عفريت ريّا وسكينة اللي غنّاها شفبق جلال (عارفها ولا اخليه يغنيهالك) استهدى بالله يابني وراجع مقالات وكتابات الناقد كمال النجمي (الله يرحمه) تحياتي وتحيات عفريت القمقم
حتى لو بعت لي العفريت ، أو حاولت تثبيتي باسم كمال النجمي ،
برضو مش أبو بثينة اللي اخترع الطقطوقة ، يكونشي تداخل حرفىّ
القاف و الطاء ، عِمِل عندك زغللة ؟
إذا كان هو اللي ابتدع الطقطوقة ، فلماذا ترتبط باسمه ( القطقوطة ) التي يعرف الجميع أنها من حلمنتيشيّاته ؟!
الأمر هنا يشبه الفارق بين مسرحية ( روميو و جولييت )لشكسبير، و مسرحية ( جوليو و رومييت ) لسمير غانم
أو بين أغنية عبد الوهاب ( يا وردة الحب الصافي ) ، و مونولج إسماعيل ياسين ( يا حلة العدس الدافي )
أو بين ( حُب إيه ) لأم كلثوم ، و حُب إيه بأداء اللِمبي
أو بين مجنون ليلى لأمير الشعراء شوقي ، و مجنون ليلى لمحمود شكوكو ، التي يقول فيها ( جئت تطلب نارا ً.. أم ترى فاكرني مغفلا ً و حمارا )
أو كالفارق بين ( أيظن ) رائعة نزار و عبد الوهاب و نجاة ، و أيظن التي يغنيها بعرور مع الأخت مىّ عز الدين
عندما غنىّ عمك السيد درويش طقطوقة خفيف الروح ، أو زوروني كل سنة مرة ، كان أخونا أبو بثينة بيلعب في الحارة مع أقرانه ، و هو في الرابعة أو الخامسة من عمره
و أربعة شعراء كبار هم الذين يشار إليهم بالبنان عندما تذكر الطقطوقة : بديع خيري ، يونس القاضي ، بيرم التونسي ، أحمد رامي