ما أجمل روحك المشرقة و المبدعة فى آن ..
أعتقد يا أستاذنا أننا جميعا فى إنتظار جودو ، رغم يقيننا
بأنه لن يعود !
أنت بنزعتك ( القومية ) تنتظر جودو .. أتظن أننى لا أنتظره ؟!
لقد عشت ( المشروع ) بكامل كيانى ، و رغم سقوطى فى هوة اليأس و اللاجدوى ، إلا أن نقوشه التى حُفرت بذاكرتى ، لا أملك لها دفعا .. ما زلت أحلم بالعروبية و الوحدة و الانصهار منذ ساطع الحصرى و حتى عبد الناصر ..