غالي والطلب رخيص وانت تؤمر يا دكتور جورج يا حبيبي وكل سنة وانت طيب علي السريع كده الاعلانات الاذاعية والسنيمائية بتاعة زمان كانت بتتعمل في شكل دراما وكان المقصود منها التعامل مع فكرة الاقناع عبر العبرة الاعلانات النهاردة بتتعمل على شكل بنسميه جولت او قفزات سريعة والمقصود بيها ليس الاقناع لكن الاجبار عبر التكرار و الاصرار وعدم اعطاء الفرصة للتفكير وكل ده في اطار النزعة الاستهلاكية المتزايدة يعني برضه باختصار شوف اعلان شربة الملح والحوار بتاع الراجل الي عايز يتجوزعشان صحته اتحسنت والمدخل للتقليد والاصرار على النوع المعين حتلاقي انه بيقدم الاعلان لك في شكل معلومات ولو قارنت ده باعلانات اليومين دول حتلاقيها في شكل اصرار على اسم السلعة والحاح باستخدام الشهرة مطرب معين او مطربة مشهورة بتستخدم نوع معين يبقى انا عايز استخدم نفس النوع عشان ابقى زيه او زيها او الجنس بنات حلوة او شباب عضلات بياكلوا حاجة معينة طب انا نفسي ابقى زيهم او ينوبني حاجة منهم يبقى لو فاتني اللحم اغرق في المرق يعني الحاجة اللي بيستخدموها فين المعلومات مفيش على فكرة اعلانات برة ابتدت ترجع للمعلومة ده مجرد مثال سريع وتسلم لي يا جميل
**** انت عارف ياوس اوس انا مذهول جدا وفى غاية النشوة وقاعد اسمع وازيد واعيد فى الكام عمل الفنى الثرى الجميل الذى نسميه اعلانات من اول شربة الملح الاندراوس الى الشيشمى وبرشام جاد وقد ايه الصورة السمعية اكثر ثراءا من الصورة البصرية وباحسد نفسى اننى بين مجموعة بهذا الجمال الانسانى وياريت تعمل لنا قراءة هذة الاعمال من الكلمة الى شكل اللحن المناسب وتوظيفة يبقى شيئ عظيم
__________________
كانت لي
تحت إوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي