* : اعمال غربية مقتبسة من عبد الوهاب (الكاتـب : أيمن مصطفى - - الوقت: 00h53 - التاريخ: 12/09/2025)           »          أصوات متفرقة (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h40 - التاريخ: 11/09/2025)           »          مديحة عبد الحليم (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h17 - التاريخ: 11/09/2025)           »          السيره الهلاليه بصوت الشاعر محمد اليمنى (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : محمدابوضيف - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 11/09/2025)           »          يوسف الرشيدي (الكاتـب : tarab - - الوقت: 18h15 - التاريخ: 11/09/2025)           »          أسطوانة " أغاني من اليمن" (الكاتـب : تيمورالجزائري - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h57 - التاريخ: 11/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 17h46 - التاريخ: 11/09/2025)           »          من تراث الموسقى اليمنيه (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h37 - التاريخ: 11/09/2025)           »          فيصل علوي (الكاتـب : سيجمون - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h34 - التاريخ: 11/09/2025)           »          محمد حمود العوّامي (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h21 - التاريخ: 11/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > أشعار العرب

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #5  
قديم 16/10/2007, 06h49
الصورة الرمزية محمد الحمد
محمد الحمد محمد الحمد غير متصل  
أميـر النغـم
رقم العضوية:1070
 
تاريخ التسجيل: April 2006
الجنسية: عربي
الإقامة: جدة
العمر: 50
المشاركات: 592
افتراضي رد: الدعابة و السخرية في فن المازني

من هو المازني وكيف عاش حياته ?‏
ولد المازني في القاهرة سنة 1889م حيث كانت مصر في طور الانتقال من القرن التاسع عشر الى حياة القرن العشرين ..... فمن الناحية السياسية بدأت تنزع للتخلص من السيطرة الاجنبية يحركها طبقة من الشباب المتنورين والزعماء المناضلين امثال مصطفى كامل مؤسس الحزب الوطني .‏
اما اجتماعيا فقد غزت مصر مدنية الغرب التي اجتاحت معظم تقاليدها الموروثة حتى انقسم السكان الى فئتين فئة محافظة متمسكة بما ورثته عن الاجداد وفئة منفتحة على كل ما هو جديد ..... في هذا الجو السياسي والاجتماعي والفكري نشأ المازني وترعرع حتى اصبح اديبا متميزا , وعلما من أعلام الحياة الفكرية , الذين مالوا الى كل ما هو جديد .‏
مات والده وهو حدث فبدد أخوه الاكبر مال أبيه تاركا اخاه الصغير للعوز والفقر إلا أن أمه بحكمتها وحنانها الكبيرين استطاعت ان ترعى صغيرها وتعتني به حتى صارت الاب والام والصديق .‏
وعندما أنهى دراسته الابتدائية والثانوية تابع تعليمه في مدرسة المعلمين فنال شهادتها سنة 1909 ... ودخل سلك التعليم رغم عدم ميله لهذه المهنة .‏
ظل يعمل في حقل التعليم حتى عام 1919 بعد ذلك احترف الصحافة حيث لمع نجمه .‏
لم تقتصر ثقافة المازني على ما حصل عليه من المعاهد العلمية .. بل قرأ قراءة الدارس المتمعن نوابغ الادب العربي القديم , ثم راح ينهل من الادب الانكليزي , هذا بالاضافة الى مطالعاته الفلسفية والاجتماعية , فتكونت لديه ثقافة فكرية متنوعة كونت شخصيته الادبية وساعده في ذلك ميله الى الدعابة التي تحولت فيما بعد الى نوع من السخرية والاستخفاف بالحياة تجلى في معظم كتاباته التي أخذت مرة شكل الهزل ومرة شكل التشاؤم والحقيقة ان المازني ترك للاجيال كثيرا من الشعر والنثر , كما كان بارزا ومتميزا في معالجته للموضوعات التي طرحها بأسلوب لا يعرف التكلف او قيود الصنعة وكلها مستوحاة من حياته الشخصية او حياة ممن يحيطون به او من وقائع الحياة العامة .... وهي تعكس بدقة صورة المجتمع المصري كما رآها الكاتب بحسناتها وسيئاتها .‏
وكما هو معروف ان المازني كان في طليعة النقاد والمحللين ونقده ينقسم الى قسمين :‏
1- نقد اجتماعي .‏
2- ونقد ادبي درس فيه بعض رجال الادب العربي القديم .‏
كما ان المازني في دراساته كان بعيدا عن التعصب والهوى يرسم الشخصيات بصورة مقنعة واقرب الى الواقع وبشكل تحليلي محاولا ان يسندها ويدعمها بالحجج والبراهين.‏
وهذه مقتطفات من بعض ما كتبه اديبنا المازني تحت عنوان » درسان من دروس الحياة «‏
» من أول ما تعلمته في حياتي ان الدنيا لي ولغيري وأني لم أعطها وحدي , ولا أعطيها سواي ملكا خالصا له , ونحن جميعا شركاء متكافئون في الحقوق , وما دمنا شركاء الى حين , وما دام ان المقام في الدنيا على كل حال قليل , فإن من الحماقة ان ننغص على انفسنا هذه الحياة بالعنت , أو أن نؤثر التي هي أخشن على التي هي أحسن في سيرتنا , وقد كنت أحمق الحمقى في صدر حياتي وما زالت بي بقية غير هينة من الحماقة‏
فما انفكت الدنيا تنفضني كما ينفض الاسد فريسته , وتشيلني وتحطني , وترجني وترميني من هنا وههنا , حتى فاءت بي الى الرفق والهوادة فأرحت واسترحت« .‏
هذه الفلسفة الحياتية التي خطها قلم المازني لم تكن إلا وليدة الواقع , ووليدة الحياة التي عاشها وعاينها عن قرب وذاق طعمها بحلوها ومرها حتى وصل الى هذه النتيجة التي تؤكد ان الدنيا الواسعة تتسع للجميع لذلك عش ايها الانسان ودع غيرك يعيش بأمان , وليت هذا الكلام يصل الى اسماع المتغطرسين في امريكا الذين يحاولون تفجيربؤر التوتر في معظم اصقاع الارض كي يمدوا سيطرتهم , ويبرروا تدخلهم الذي لا مبرر له كما في العراق وافغانستان وغيرها .‏
بقي ان نذكر ان المازني رحل عن الدنيا عام 1949 تاركا ادبه وفنه ومقالاته وكتبه لكل المتعطشين للثقافة والباحثين عن الكلمة الصادقة الواعية.‏
المصدر : عباقرة الادب
__________________
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 02h30.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd