وهذه اغنية يا بلبل غني الجيرانا غني وتفنن الحانا للشاعر الهندي طاغور ترجمة الشاعر العراقي الكبير جميل صدقي الزهاوي الحان الموسيقار العراقي صالح الكويتي ايقاع الوحدة مقام بيات
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 25/01/2013 الساعة 03h43
صور للشاعر الهندي الكبير طاغور في بغداد و يظهر معه نخبة من كبار الادب العربي العراقيين و منهم الشاعر الكبير جميل صدقي الزهاوي و الرصافي ( الصورة تشير الى العام 1932 )
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 25/01/2013 الساعة 03h47
شكًول على حظي انا لبنية منلوج غناء المطربة زكية جورج الحان الموسيقار صالح الكويتي كلمات الشاعر جبوري النجار مقام زنكًران ايقاع المقدمة : ايقاع الوحدة 2\4 الاغنية : جورجينة 10\16
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 25/01/2013 الساعة 03h48
لماذا منع انتشار اغنية زكية جورج في رثاء الملك غازي
عندما رفع الاستاذ قصي الفرضي مشكورا اغنية المطربة زكية جورج في رثاء الملك غازي (المشاركة رقم 50) اعتبرت هذه الاغنية من النوادر وقال الاستاذ الفرضي انها "لم تسمع من قبل وهي ترفع لاول مرة على شبكة الانترنيت". وقد طرحت في حينه تساؤلات عن سبب عم انتشار هذه الاغنية مع انها سجلت على اسطوانات. وفي المشاركة رقم 55 اعرب الاستاذ قصي الفرضي عن رأيه بان "موضوع الاغنية قد عتم عليه حينها لاسباب سياسية معروفة ولولا تسجيل الاسطوانة لما عرفنا بوجود مثل هذه الاغنية في رثاء ملك العراق المغدور".
واني اعود الى طرح الموضوع من جديد حيث قرأت قبل فترة في الفيس بوك تعليقا حول موضوع هذه الاغنية بالذات للدكتور طالب البغدادي، وهو مؤرخ وباحث متخصص في شؤون التراث العربي والاسلامي. الدكتور الفاضل طالب البغدادي يلقي في تعليقه الضوء على سبب عدم انتشار الاغنية حيث يقول:
"عند وفاة الملك غازي رثته المغنية الكبيرة زكية جورج بقصيدة من نظم عبد الكريم العلاف وتلحين صالح الكويتي وهي من لحن الحجاز وقد منعت الاسطوانة في حينها من التوزيع لان الاغنية فيها نص يشير الى ان الملك غازي قتل مغدورا ...اغنية رائعة حين سمعتها شبهتها بالمسيرة الجنائزية للموسيقار شوبان" .
ان الدكتور طالب البغدادي يستحق الشكر الجزيل على هذا الايضاح القيم.
ولدى تفحص كلمات الاغنية كما اوردها الاستاذ الفرضي في مشاركته وجدت ان كلمة "الغدر" لم ترد الا بهذا المقطع :
ايه قصر الخلد يا قصر الزهور
خالد انت على مر العصور
قد الفت الحزن من بعد السرور
وبهذا قضت الدنيا الغَدور
هكذا لذَ لها الغدرٌ وطاب
ويبدو ان موضوع الغدر كان حساسا جدا لدى ذوي الشأن الى درجة انهم لم يسمحوا بذكر الكلمة حتى بهذا الشكل.