30 اكتوبر 1952 سينما ريفولي*(جددت حبك)مصر تتحدث عن نفسها*صوت الوطن*رباعيات

[امحمد شعبان]

أم كلثوم

مصر تتحدث عن نفسها
حافظ إبراهيم
رياض السنباطى
الوصلة الأولى من حفل سينما ريفولى
يوم 30-10-1952

الوصلة الأولى

الإشراف : تم وضع نسخة أفضل والشكر للاخ Egylover

[عادل محمد]

ألأخ ألكريم kandis بعد التحية
تكاد تكون قصيدة مصر تتحدث عن نفسها هى ألقصيدة الوحيدة فى الغناء المصرى التى لم يكن ليغنيها غير الآنسة ام كلثوم ، الطفلة المصرية الفلاحة التى عاشت طفولة وصبا فى قرية فى الدلتا المصرية التى عاش فبها جدودها لآلاف السنين .
ولأن سعادتك قمت بعمل توثيق أمين ورائع فهو لقاء بين قائد لحركة الجيش المصرى والمطربة الأولى للشعب المصرى ، بعيدا عن رجال اسرة محمدعلى باشا - محمد على باشا هو مؤسس نهضة مصر الحديثة لاشك فى هذا ولكن الأسر الملكية بدون دستور يحفظ الحقوق قد تستمر لثلاثة اجيال ( ابن خلدون ) ولكن مصر فى ذاك الوقت كانت فى الجيل السابع او الثامن ، كانت فد تحللت هذة الأسرة ، وتحلل معها معظم رجال الحكم والأحزاب والقصر الوطنيين والعملاء .
حين قامت حركة الجيش المباركة - وهة لم تسمى نفسها ثورة وأول من اطلق عليها هذة الصفة كان الكتور طة حسين المثقف المصرى التنويرى والصعيدى الذى نشأ فى صعيد مصر - وقد كان لهذة الحركة او الثورة ارهاصاتها التى بدات فى حرب فلسطين وكان لابد ان تحدث ...........ولكننا كنا نتمنى ان تأخذ مسارا غبر الذى اخذتة ، وقد كان من الممكن أن تستمر وتتعلم من أخطائها ولكن جاء الأنحراف الحاد بمعاهدة كامب دافيد وأقنعونا أو أقنعوا أنفسهم بأن السلام خيار استراتيجى .

أخى الكريم ، اعتذر بشدة عن الأطالة ، أو الخروج عن سياق المنتدى ، ولكن سعادتك كنت السبب بالصور التى ارفقتها وما زيلت بة هذه الصور . المح فيك سمو الثقافة وأطمع منك المعذرة .

[كمال عزمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل محمد

ألأخ ألكريم kandis بعد التحية
تكاد تكون قصيدة مصر تتحدث عن نفسها هى ألقصيدة الوحيدة فى الغناء المصرى التى لم يكن ليغنيها غير الآنسة ام كلثوم ، الطفلة المصرية الفلاحة التى عاشت طفولة وصبا فى قرية فى الدلتا المصرية التى عاش فبها جدودها لآلاف السنين .
ولأن سعادتك قمت بعمل توثيق أمين ورائع فهو لقاء بين قائد لحركة الجيش المصرى والمطربة الأولى للشعب المصرى ، بعيدا عن رجال اسرة محمدعلى باشا - محمد على باشا هو مؤسس نهضة مصر الحديثة لاشك فى هذا ولكن الأسر الملكية بدون دستور يحفظ الحقوق قد تستمر لثلاثة اجيال ( ابن خلدون ) ولكن مصر فى ذاك الوقت كانت فى الجيل السابع او الثامن ، كانت فد تحللت هذة الأسرة ، وتحلل معها معظم رجال الحكم والأحزاب والقصر الوطنيين والعملاء .
حين قامت حركة الجيش المباركة - وهة لم تسمى نفسها ثورة وأول من اطلق عليها هذة الصفة كان الكتور طة حسين المثقف المصرى التنويرى والصعيدى الذى نشأ فى صعيد مصر - وقد كان لهذة الحركة او الثورة ارهاصاتها التى بدات فى حرب فلسطين وكان لابد ان تحدث ...........ولكننا كنا نتمنى ان تأخذ مسارا غبر الذى اخذتة ، وقد كان من الممكن أن تستمر وتتعلم من أخطائها ولكن جاء الأنحراف الحاد بمعاهدة كامب دافيد وأقنعونا أو أقنعوا أنفسهم بأن السلام خيار استراتيجى .

أخى الكريم ، اعتذر بشدة عن الأطالة ، أو الخروج عن سياق المنتدى ، ولكن سعادتك كنت السبب بالصور التى ارفقتها وما زيلت بة هذه الصور . المح فيك سمو الثقافة وأطمع منك المعذرة .

الأستاذ الفاضل عادل محمد
أشكرك على كلامك الجميل ... وأنا أيضاً لا أعتقد أن هذه القصيدة كانت ستنال هذا النجاح لو غنتها مطربة أخرى غير أم كلثوم فهنا التقت كلمات شاعر النيل حافظ ابراهيم بألحان السنباطي وبصوت العظيمة أم كلثوم فكانت هذه الرائعة مصر تتحدث عن نفسها والتي غنتها أم كلثوم لأول مرة في ديسمبر 1951 تجاوباً مع الشعور الوطني بأحداث القنال التي جرت في خريف ذلك العام.
دمت بكل حب
كمال

[بشير عياد]

أكثر من رائع يا كمال ، واختيار موفـّق أن تضعوا هذه القصيدة على صدر المنتدى لتكون أغنية اليوم ( 27 سبتمبر 2008 ) .
أما سرّ عظمة هذه القصيدة فلأنها مكتوبة لمصر ... الناس والأرض والتاريخ والقيم والأخلاق ، وكلّ ما في قاموس الجمال والسموّ من معان ، ولو تم تلويثها باسم رئيس أو ملك أو وزير ، لما عاشت كلّ هذا العمر ، وقد اعتبرتها ـ في كتابي ـ أهم الأغنيات الوطنية وأصدقها ( ويليها " حق بلادك " " قوم بإيمان وبروح وضمير " ) ، وفي قصيدة " مصر تتحدّث عن نفسها " ما يكفي لمئات السنين المقبلة ، كما أن هناك أبياتـًا لم تغنها أم كلثوم ـ في النص الأصلي ـ تقشعرّ لها العظام من روعة ما بها من صدق ومُثـُلٍ عُليا و..... شعر حقيقي !!
في ديوان حافظ إبراهيم ( طبعة 1937 ) ، في ص 89 من الجزء الثاني تقع هذه الدرّة الثمينة في سبعة وخمسين بيتا بعنوان " مصر " ، غنت أمّ كلثوم سبعة عشر بيتا فقط ، وكان حافظ إبراهيم قد " أنشدها في الحفل الذي أقيم بفندق الكونتننتال لتكريم المرحوم عدلي يكن باشا بعد عودته من أوروبا قاطعا المفاوضة مع الإنجليز ومستقيلا من الوزارة ، ونشرت في 15 ديسمبر 1921م ، وهذه القصيدة على لسان مصر تتحدّث عن نفسها "
وخذوا هذه الأبيات من بعض ما لم تغنه أم كلثوم :

إنّ فـي الغربِ أعينـًا راصداتٍ ... كـَحَلـَتـْها الأطماعُ فيكُمْ بسُهـْــدِ
فوقـــها مِجهرٌ يُريهُم خفايـــــاكـــــُــــمْ ويطوي شعاعُهُ كلَّ بُعْدِ
فاتـّقوها بجُنـَّةٍ من وئـــامٍ ... غيرِ رَثِّ العُرا ، وسعْي ٍ وكـــــدِّ
واصفحوا عن هَنـَاتِ من كانَ منكُم ، رُبَّ هافٍ هفا على غير قصْدِ
نحنُ نجتازُ موقفـًا تعثـُرُ الآراءُ فيهِ وعـَثـْرَةُ الــــــــــرأي ِ تـُرْدِي
ونـُعِيرُ الأهواءَ حربًا عَوانـًا ، من خِلاف ٍ ، والخـُلـْفُ كالسُّلِّ يُعْدِي
ونـُثيرُ الفوضى عـــلى جانبيهِ ، فيُعيدُ الجهــــــــــــولُ فيهِ ويُبدِي
ويظـــنُّ الغـــــــَـــــــوِيُّ أنْ لا نظامٌ ، ويقولُ القويُّ قد جَدَّ جـِدِّي
فقِفـُـــــــــــــوا فيهِ وقفة َ الحزمِ وارموا جانبيهِ بعـَزْمَةِ المُستَعِدِّ
إننا عندَ فجرِ ليـــــــــــــــــل ٍ طويل ٍ ، قد قطعناهُ بينَ سُهدٍ ووَجْدِ
غمرَتنا سُــــــــــــــــودُ الأهاويل ِ فيهِ ، والأماني بين جَـزْر ٍ ومَدِّ
وتجلـَّى ضياؤهُ بعـــــــــــــــدَ لأي ٍ ، وهوَ رَمْزٌ لِعَهديَ المُسْتـَرَدِّ
فاستبينوا قصْدَ السبيل ِ وجـِدُّوا ، فالمعالي مَخطـــــُــوبة ٌ للمُجـِدِّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* اللأي : الإبطاء ، الاحتباس ، المشقة .