منيرة المهدية
   
 من مواليد عام 1884 .  
 بدأت حياتها الفنية مطربة في " تخت " تحيي الليالي والحفلات في مدينة الزقازيق ، ثم حضرت إلي القاهرة وعرفها الجمهور كمطربة بمقاهي الأزبكية عام 1914 ، ثم اتجهت للتمثيل لتصبح أول ممثلة مصرية تعرفها مسارح " مصر " ومثلت أول أدوارها مع فرقة "الفودفيل " علي مسرح "برنتانا" وانضمت إلي فرقة نجيب الريحاني المسرحية عام 1916 ، ثم كونت فرقة خاصة بها وباسمها عام 1917 ، كانت أول مصرية تقف على خشبة المسرح كممثلة ومطربة إذ كانت كل فنانات المسرح المحترفات قبلها ذوات أصول شامية أو أجنبية ، وكانت تقوم بتمثيل أدوار الرجال في بعض الأوبريتات ، وغنت أمام الملوك في الأعياد القومية مثل " العيد القومي لتركيا " أمام كمال أتاتورك . 
 شاركت في الحفلات الإذاعية عند افتتاح الإذاعة ولقبت " بالفنانة العصامية " حيث كانت تقوم ببطولة رواياتها وإخراجها وتتولي شئون المناظر والإضاءة بفرقتها المسرحية . 
  اشتهرت بأغانيها المعروفة مثل :-      " أسمر ملك روحي "، و" أغير عليك من النسيم "..وغيرهما.  
 أما الروايات فقد قدمت منها : - " أدنا " من تلحين الخلعي – " كليو باترا ومارك انطونيو " التي بدأ تلحينها موسيقار الشعب "سيد درويش "وأكملها الموسيقار "محمد عبد الوهاب" الذي يرجع إليها وإلي مسرحها الفضل في اكتشافه كما قدمت أيضا رواية " كارمن " ، وبعد اعتزالها المسرح مثلت للسينما روايتها الخالدة " الغندورة " . 
 في السبعينات أنتجت إحدى شركات الأفلام السينمائية فيلم بعنوان " منيرة  المهدية " عن قصة حياتها . 
  الأوسمة التي حصلت عليها : -  
 	الجائزة الممتازة في مسابقة الغناء المسرحي التي أقامتها وزارة الأشغال العمومية عام 1926  
 	 وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي عام 1960 0 
 	 وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي عام 1961 .  
  توفيت في 11/3/1965 .