مقام الجهاركَا : سلوا كؤوس الطلا
وبستة : على جسر المسيب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الألوسي
رائع بروعته رحمه الله و روعتكم، إلا أن المقروء هو ليس مقام الجهارگاه قطعا و إنما الماهور و هو القاعدة عند الكرخيين - أهل المقام و مهده و منتهاه - و الخلوتي عند أهل الأعظمية العظيمة حيث أدخلوا عليه وصلة دشت العرب أعطته رونقا رصافيا فصار كما قيل: عراقة الكرخ و ترف الرصافة.
محبة و ود.
تحية طيبة أ. احمد الآلوسي
شكراً للتصويب والإضافات القيّمة حول المقامات المرفوعة بصوت
يوسف عمر ، والمقصود وتوضيح حضرتك بأنه يقرأ الأبيات
على نغمة (الماهور) أو الماهوري وليس الجهاركَاه كما تفضلت .
وإسمح لي وكمتابع متواضع للمقامات العراقية ، ان نذكر للفائدة وكما ورد في كتاب موسوعة المقام العراقي لزميلنا
(د. عبد الله المشهداني) حول نغمة الماهور/الماهوري :
(القطع والأوصال الداخلة في المقامات العراقية)
* ماهوري: نغمهُ عجم عشيران ويختلف عن الجهارگا والخلوتي بتطويل محطاته كما في نهاية الآيات القرآنية
في تلاوة العيد عند التكبيرات(ص152)
* الماهوري : مأخوذ من (الماه) وهو الشهر أو الهلال ، وربما كانت لهذه التسمية ربط مع هلال العيد ، حيث
يقرأ هذا المقام في تلاوة صلاة العيد ، مع مقام الخلوتي من الخلوة والخشوع ولافرق بينهما سوى ان الماهوري يمد قليلاً في النهاية لتبدأ التكبيرات (ص70)(تسميات المقام العراقي)