احبائى
اقدم لكم عمل من اروع اعمال رياض السنباطى ومن اروع ماغنت الفنانة سعاد محمد.. قصيدة ....
انتظار
... الاغنية دى من الاغانى الصعبة اللى بتحتاج مزاج معين وجو معين وما تتدونش وخلاص يعنى حد من الاعضاء طلبها ولولا انه قال وانت الوحيد الى تقدر تكتبها .. لولا الكلمة دى ماكنتش حاكتبها بسرعة فى هذا الوقت .. لأن دى مش من الاغانى اللى بنتطلب وخلاص .. يعنى الى بيطلبها طبعا فاهم قيمتها وبيقدر اللى بيدونها .. الاغنية دى تاخد اسبوع تدوين على الاقل يعنى بشتغل ساعة كل يوم .. طبعا مش انا الوحيد اللى مكمن يدونها فيه اتنين على الاقل بس طبعا مش بيدونوا مجانا .. يعنى شوف الناهردة لما يكون تذكرة عمرو دياب ب 10 آلاف جنيه شوف المدون الكبير ياخد فى تدوين قصيدة زى دى كام .. وانا بدون بسرح بخيالى .. يعنى انا عزفتها مع سعاد محمد .. بفتكر الايام دى .. وبفتكر انى سافرت مع سعاد محمد العراق زمان وعملنا حفلات فى بغداد ثم البصرة ثم الناصرية .. وكنا بنتحرك بالطيارات لكن عدنا من الناصرية الى بغداد بالسيارة وكانت قاعدة جنبى وتجاذبنا الحديث وقعدت تحكى لى على بيتها ف لبنان ولما عرفت اهتمامى بأجهزة التسجيل قعدت تحكى لى عن الاجهزة بتاعتها .. وان عندها نسخة من اغانيها واخداها من الاذاعة على شرائط ريل .. واتذكر رياض السنباطى وان اى حد عشان يدون لحن زى ده لازم يكون خبير متخصص فى السنباطى .. يعنى انا دونت الحمد لله معظم اعمال السنباطى .. والصعب فى الالحان دى انك لازم تكون حافظ اللحن 100% مش النوتة فقط لأن السنباطى كان له لمسات .. يعنى هو قال لى انه كان بيرتاح مع ام كلثوم لأن مابتستعملش نوتة .. وكان اللحن بياخد شهر ونصف بروفات بحفظ الفرقة بالعود .. يعنى كان بيحفظهم النوت بالحليات بتاعتها مرة واحدة .. لكن الحليات او نكهة السنباطى عادة بتكون اكتر بكتير مما تستطيع النوتة انها تعبر عنه لذلك كان فى الفرقة الماسية ومع وجود النوتة برضه لازم يمسك العود بعد مانقرا الجملة ويعزفها ويقول انا عايزها كده .. يعنى اغنية لاتقل لى ضاع حبى من يدى اخدت اسبوع بروفات .. بالنوتة كان ممكن نخلصها فى يوم .. لكن الوفت ده اخدناه فى اللمسات الى كان بيعزفها بالعود ويحفظها لنا .. يعنى اللعب بالمقام .. كمان من اخطر المشاكل ان زمان كان التدوين صعب جدا للمحترفين جدا فقط لكن انا بحاول ابسط التدوين عشان اللى يقرا النوتة يحس انها سهلة تتعزف مش مستحيلة يعنى .. ووسط ما بسرح بخيالى .. تخيلت لو كان الزمن الجميل مازال مستمر كان الملحن يقبض فى لحن زى ده كام مليون جنيه ويدى المدون كام .. يعنى انا كنت خلال كام شهر اشترى اليخت اللى نفسى فيه .. واربطه فى المرسى اللى جنب شيراتون الجزيرة .. وبعد كل لحن صعب زى ده لازم اخد اسبوع استجمام اعمل رحلة بحرية .... اتمنى تعجبكم النوتة ومع اطيب تحياتى
يا أستاذ عادل هذه تحفة موسيقية بكل المقاييس و هي فعلا لا تقدر بثمن و لو قلت انها تستحق عشر أضعاف ثمن تذكرة عمرو دياب...فسأكون مخطئ لأنها في الحقيقة تساوي وزنها ذهب.
و أكاد أجزم أنه لا يستطيع كتابتها غير حضرتك
أنا مغرم بالقصيدة دي لأن كلمات الشاعر ابراهيم ناجي و هو شاعر مرهف الحس و رومانسي و كل أشعاره تمس شغاف القلب. و طبعا لحن رياض السنباطي لا يمكن التعليق عليه لأنه لحن فريد و يعبر عن روح قصيدة انتظار و عن اللهفة و الشوق و الذل و الانكسار ...كل هذا في لحن واحد
أما تدوين حضرتك فهو مثل ميزان الذهب تماما لذلك فكل الشكر و العرفان لمجهودك العظيم