قمر
احدى جواري إبراهيم بن الحجاج اللخمي *
وقد اشتهرت بالغناء والألحان والأدب والظرف وحفظ الشعر، في بغداد اضافة لجمالها..
واشهر مغنية في بلاط إبراهيم اللخمي .
عاشت بقية حياتها مع سيدها في المغرب الذي كانت تحبه .. وقالت له شعراً جميلاً :
مافي المغارب من كريم يُرتجى ...إلا حليف الجود إبراهيم
إني حللتُ لديه منزل نعمةٍ ... كلُ المنازل ماعداه ذميمُ
وأشتد بها الشوق والحنين إلى بغداد فقالت :
آهاً على بغداد وعراقها ... وظبائها والسحر في أحداقها
ومجالها عند الفرات بأوجهٍ ... تبدو أهِلّتُها على أطواقِها
نفسي الفداءُ لها،فأيُّ محاسنٍ ... في الدهرِ تشرق من سنى إشراقها
( صورة إفتراضية )
· المكنى أبو اسحاق ابراهيم بن حجاج 238هــ - 298هــ / حاكم إشبيلية
___________________________
مع التحيات ..وإلى مغنية أخرى