طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى

[برهان عواد]

شكرا لك أستاذ عادل على هذه النوتات مصورة من درجات مختلفة.

ممكن سؤال لحضرتك عن المساحة الصوتية المفضلة للسيدة أم كلثوم كم أوكتاڤ،

هل كانت تحب أن تعمل تصوير للأغنية بدرجة أو أكثر، أم أنها كانت تلتزم بدرجة المقام فقط ،

وإذا كان يحصل ذلك متى كان يتم ذلك

أي هل كانت تغني الأغنية نفسها من درجة مختلفة في حفلتين منفصلتين،أم عند إعادة مقطع معين في نفس الحفل؟

هل كانت تعتبر ذلك نوع من التطريب
شكرا

اخى العزيز
ام كلثوم كانت بتغنى اغانيها من الطبقة الصغيرة يعنى كانت الكمنجات بتنزل تون .. بمعنى ان الطبقة الكبيرى صول رى صول رى .. بناخد دوزان الصول من آلة الاكورديون لأنها ثابتة ونظبط باقى الكمنجة عليه اما فى الطبقة الصغيرة بدل الصول بتبقى فا ونكمل الكمنجة عليها .. الطبقة الصغير بتخلى الكمنجة انعم فى الغناء وبتريح صوت المطرب ... يعنى اساسا مثلا لو انت بتشوف لحن انا مدونه لأم كلثوم من درجة دو .. لو انت ثارنته بالتسجيل حتلاقيها بتغنيه من السى بيمول .. لكن الفرقة بتعزفه من الدو وهم ظابطين الكمنجات طبقة صغيرة وصلت المعلومة ؟
اما عن المساحة الصوتية لأم كلثوم بتظهر فى اغنية الف ليلة وليلة مثلا ... ودى تعتبر من الاعجازات لأنها غنتها فى سن متقدم .. هى بتوصل تحت زى ما فى النتوة لنغمة صول تحت المدرج لكنها فى الحقيقة فا تحت المدرج .. اما فى العالى ممكن توصل لنغمة دو او رى الخط الرابع ... لكنها فى مستهل شبابها كانت طبعا بتوصل لنغمات اعلى من كده .. هى طبعا كانت بتلتزم بنفس الطبقة ... امتى المطرب بيلجأ لخفض الطبقة وده عموما مش مع ام كلثوم فقط واقصد عند اعادة اغنية قديمة ... لما يكون مر على تقديمالاغنية اول مرة 25 سنة او 30 سنة مثلا بيكون اكيد المطرب مساحته قلت .. وهنا ممكن اللحن ينزل درجة واحدة فقط او درجة ونص بالكتير .. لأن اكتر من كده اللمعة بتعاة صوت المطرب اللى انت معتاد عليها من قبل بتنطفى ... وهنا المطرب اللى بيفهم مايغنيهاش تانى .. اقصد لازم تكون بروعة السابق والا الجمهور يحس ان المطرب ده فقد الكفاءة بتاعته ... بالطيع ما ينفعش ان المطرب ممكن يغير الطبقة من حفلة لأخرى إلأا لو كان مطرب من اللى بيتعاطوا مخدرات وبيشربوا خمور وسموم بتأثر على صوتهم وده مشموجود فى نجوم الزمن الجميل لكن ممكن تلاقيه دلوقتى مع اطيب تحياتى عادل صموئيل