اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الساكني
لا يوجد لدينا دليل قاطع أستاذ نور لما هو مسموع على ان هذه الحفلة قامت لتوديع الأدباء والشعراء في مؤتمر بغداد عام ١٩٦٤ وليس حفل خاص على شرف الشاعرين أحمد رامي و صالح جودت ما هو مدون وموثق على هذه التسجيلات يعتبر هو الاساس على انه حفل خاص او حفل عام او تسجيل استوديو او اذاعي او تلفزيوني او شريط بكرة او اسطوانة الخ .
ونظرا لارتباط الاستاذ محمد القبانجي بعلاقة صداقة قديمة ووطيدة بكلا الشاعرين رامي و جودت ومما يسمع في هذا الحفل من صخب وضوضاء وعدم الالتزام والتنصت والاستماع من قبل الحضور وكذلك نسمع لغة كلا الشاعرين وهم ينادون الاستاذ القبانجي باسمه محمد او بالكنية أبو القاسم مع التحفظ عن ذكر الالقاب أو المخطبات الرسمية وهي عادة موجودة قطعا في كل المجتمعات الشرقية
|
مساء الورد
نعم صديقنا العزيز أستاذ الساكني ، فالحفل هنا من جلسة خاصة أقيمت في دار الدكتور محمد علي الإمام في الفترة الزمنية نفسها التي واكبت فعاليات مؤتمر الأدباء العرب في بغداد.
الجلسة ضمت حضوراُ السادة الشعراء أحمد رامي وصالح جودت وأكرم أحمد الملقب بشاعر الشباب العراقي
غنى القبانجي أربع مقامات: شرقي راست، أوشار، أوج، و قطر مع بستات تتلو المقام و كان من بين الحضور عازف الكمان المتقاعد ناظم نعيم. وفي الجلسة نفسها ألقى الشعراء المذكورين بصوتهم القصائد التي قدموها في المؤتمر .
وفايلات الجلسة عندي ولكن لا أستطيع رفعها لأنها من مرفوعات أخي العزيز الأستاذ زهير ، فلعله يرى هذا النقاش ويرفعها هنا في منتدانا ليتوضح الأمر بشكل لا لبس فيه .. تحية ومحبة لكم