كتاب : رائد الموسيقى العربية 1964م

[نور عسكر]

كتاب - رائد الموسيقى العربية 1964م
تأليف - عبد الحميد العلوچي
خاص لمنتدى سماعي لإول مرة
( النسخة الأصلية من مكتبتي الشخصية)
( ملف الكتاب كاملاً بصيغة pdf هنـــــــااااااا )

صدر هذا الكتاب في حينه أثناء الإستعدادات بمناسبة إنعقاد المؤتمر الدولي الثاني للموسيقى العربية ببغداد في 25 جمادي الآخرة 1384 هـــ - 28 تشرين الثاني / نوفمبر 1964م ... وعقد هذا المؤتمر بعد المؤتمر الأول للموسيقى العربية في القاهرة عام 1932م ولإهميتهما .. وشارك في المؤتمر وفود من الدول العربية .. تونس والجزائر والسودان ومصر والعراق وسوريا وليبيا والمغرب ووفود من دول أجنبية .

المقـــــدمـــة

ماكتبه العرب ، فجر حضارتهم ، عن الموسيقى والغناء .. يتأبى على الاحصاء ، ويتمرد على الحصر .. فمنه ماأدركه الضياع واعتوره الهلاك بقصد او بدون قصد ، ومنه ما لايزال هدف الدرس والاستقصاء وزينة المكتبات مخطوطاً ومطبوعاً .

وقد رأيت ( المؤلف) بعد ان تشامخ العراق بالمؤتمر الدولي للموسيقى العربية – ان اقيد الشوارد والمع الى الهوامل واتغنى بالأثر الخالد .. مما تفجر به تاريخ الفكر الموسيقي عند العرب . وكان سبيلي الى ذلك ان اشاور ابن النديم على بساط الفهرست ، واناقش حاجي خليفة في محتوى كشف الظنون ، وأستفتي بروكلمان بما لتاريخ الأدب العربي من رصيد موسيقي ، واداعب فارمر مؤيدا ومعارضاً ، واستطلع أبا الفرج الاصفهاني وابن أبي اصيبعة وابن القفطي والسخاوي في ماتناولوا وعلى ما أشاروا، واستغل فهارس المخطوطات العربية الراقدة في خزائن الكتب شرقا وغربا ، واستجمع ماتناثر على صفحات الجرائد والمجلات العراقية والعربية ، واستنجد بالأستاذ بيرسن على صعيد الدليل الأسلامي Index Islamicus للوقوف على ماكتبه المستعربون والمستشرقون عن تراثنا الموسيقي في مجاميعهم الاكاديمية ومنشوراتهم الدورية ومجلات معاهدهم الشرقية والاسلامية.. واخيرا رأيت أن اقتبس ماهو حري بالاقتباس من النشرة الخاصة بالكتب الموسيقية التي اصدرتها دار الكتب المصرية عشية الاحتفال بمؤتمر الموسيقى العربية الاول .. ولم يحجبني عن الانتفاع بما ذكره الاب قنواتي في مؤلفات ابن سينا والاب مكارثي في مصنفات الكندي، والاستاذ كوركيس عواد في جولته في دور الكتب الامريكية، والاستاذ زكريا يوسف في مؤلفات الكندي الموسيقية .
ومن هنا كان كتابي هذا – وقد جعلته رائد الموسيقى العربية- الجامع الذي استوعب ما أومات اليه من مراجع ومصادر ليكون في عون الباحثين علىتفاوت منازعهم ومشاربهم. وليس في الوسع ان اكابر فأدعي بأن كتابي قد اقتحم مرحلة الكمال ، لأن مافاتني وغاب عني كثير كثير ، وحسبي ان استدرك او يستدرك غيري عليه غداً او بعد غد ، وشفيعي على اية حال بعد الطريق واعياء الراحلة .

بغداد- تشرين الأول 1964عبد الحميد العلوچي

يتبـــع