مساء الورد
مشاركة خاصة بمنتدى سماعي ، فإن وجدتها في مكان آخر فأعلم أنها منقولة
هدية لأخي العزيز الأستاذ بو بشار تحيةً ومحبة
ديوان الاشواق ـ للشاعر الرائد محمد شوقي عبد الله الأيوبي
ولد الشاعر محمود شوقي الأيوبي في الكويت عام ١٩٠٠ وقيل عام ١٩٠١ ، وقد أسماه والده محموداً، ولكن الشاعر أضاف إلى اسمه اسم "شوقي" لشدة إعجابه بالشاعر أحمد شوقي.
ديوان الأشواق هو الإصدار الثالث لشاعرنا الأيوبي بعد ديواني الموازين الذي طُبع في دار المعارف بمصر عام ١٩٥٣ وديوان رحيق الأرواح وطبع في القاهرة في دار العهد الجديد عام ١٩٥٥ .
يحمل شعر الأيوبي نزعة صوفية تنبع من نفس صافية وايمان صادق يختزل الاخلاص في فكرة الفن ، ولم يقف الايوبي عند غرض يقصر عليه نظمه وشعره وانما جال في كل فن وقال في كل غرض، كما تأثر بالبيئة ووصف المشاهد الحياتية في الكويت وحديثه عن ينابيع الثروة لوحات فنية وشعرية مستمدة من الواقع الذي تصفه أشعاره وجمالياته المتنوعة ورسائله الشعرية إلى محبيه حول الوطن العربي.
ان التجربة الشعرية الحرة والموسيقى الفنية في ابيات الايوبي تهدف إلى الصفاء المتسامي وإلى جوهر الحياة، ونستطيع القول ان هذا النموذج من شعر التصوف وشعر الواقعية قد سجل التفوق لهذا الشاعر الذي حمل العنوان الرئيسي في مكنوناته واشعاره عبر كلمة نستطيع ان نقول عنها بانها فلسفة كلاسيكية وسط حركات التجديد الشعري في الوطن العربي. حينما كانت الكلاسيكيات هي العالم الاثير الذي يكون للشاعر قلمه وابداعه ليتبارى بفلسفته الشعرية مع الآخرين. وبذلك يكون قد سجل ابداعاته وشموليته في مختلف أشكال الشعر الذي نظمه والذي شمل مجموعة من الدواوين حملت اسمه على مدى الزمن.
تنويه
الصفحة الثانية من تصدير الأستاذ عبدالله زكريا الأنصاري غير موجودة في أصل الكتاب
ديوان الاشواق للشاعر الرائد محمود شوقي عبدالله الأيوبي
العرض الشجري