ولأنها أم كلثوم صاحبة البراح الإنسانى، والمصباح الذى يهتدى به كل المحيطين بها، ستجد أغرب سبب لزيارة منزلها، كما حدث مع أحد عازفى فرقتها الذى زارها لا لشئ سوى أن يعرف رأيها فى بدلته الجديدة ويحصل منها على شهادة الأناقة المعتمدة. سألها: إيه رأيك يا ستنا؟ فقالت له: كويسة. ويبدو أن هذه الإجابة لم تكن مشبعة له وعاد يسألها مرة أخرى: لكن مش شايفة إنها واسعة ومفتوحة شوية؟ فقالت له: معلش. ربنا يضيقها عليك!