آه ... يا مني القلب والروح ...
الوجود أصبح مشتاق لمحياك ياساحرة الوداد ...
قلبي ملتاع ... ظمآآن لرؤياك
حزني عليك يا مربية الأجيال
يامعلمة لكل معاني النبل والجمال
ياحضرة الناظرة
عفوا ... لتأخري
لألحق بركبك المضيء
فلم أكن من الطالبات المتفوقات
منشغلة ياسيدتي الفاضلة
بحزن ينتظرني
كعاشق متيم
دؤوب ....
لا يمل ولا يتملل يراوده الأمل
باللقاء ...
لقاء تواعدنا عليه
تواعدنا عليه ...ياحبيبة
وكأن عهدي معك أن ألتزم
بهذا الموعد المقدس
موعدي مع حزني الدفين
يراودني ... يداهمني
يأرقني ...
أعترف ....بأني
لستُ...
تلميذة نجيبة
برغم إبتسامتك ياحبيبة
...مازلت ...
منشغلة بكراسة أحزاني
متمسكة بألم لا يهدأ
لا يستطيع أن يسطر
وكأن حزني عليك
كنقطة أسطرها
لأبدأ من جديد
متوهمه أني سأكتب
وانت تعلمي
كم كنت تلميذة نجيبه !!!
عليك أن تتخيلي
يا حبيبة ...حيرتي
فمازلت أنتظر هذا اللقاء
لقاء دائم متجدد
بإشتياق شديد
مع حزني الدفين
كموعد عاشق لن ينتهي