رب صدفة خير من الف ميعاد
ودى بركات ميدان التحرير
من ساعة ماقامت الثورة وانا مابين الزقازيق والقاهرة كعب داير
يوم الخميس جيت بدرى وانا ومجموعة من الاصدقاء فيهم اللى هايبات فى الميدان وفيهم اللى هايسهر للصبح فى الميدان واتعودنا من يوم 25 يناير نتقابل على زهرة الاحباب الشهيرة بزهرة البستان وشوية والاقى وجه جميل صبوح بيفوت ...قلت فى عقل بالى يكونش دا الضبع ...بس ايه اللى هايجيب ابن عمى هنا ...وشوية والاقى اسد القنال طالع تقولش بدر منور وهات يااحضان (بركاتك ياسماعى) قالى دا كل المحبين جوا وياله من لقاء يملؤه دفء المحبين... المشاعلى ...المايسترو الالاتى ...المثقف الموسيقى العيادى (طلع بن كار واروبه وقرارى ...هو فاهم معنى كلامى) ...ماضى بلحيته المضيئة وبسمته العاطره...المفاجاءة المبهرة فى حبيب قلبى كمال عزمى (قلت جى يستبارك بالتحرير) ...اما قمر الزمان قالى تعرفنى قلتله ماانت منور اهو واطيب حضن كان مع عمى وتاج راسى صلاح السويفى ....وشوية والحلويات نزلت ترف وابو على لازم وضرورى يدوق اصدقائى من كل الاصناف لدرجة انهم قالوله بحب احنا عاوزين فلوس بقى
كان يوما جميلا بروايح المحبين مع رسائل للحبيب امحمد شعبان
__________________
كانت لي
تحت إوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي