الحديد
لا أعلم إن كان يصنف هذا العمل كأوبريت أم صورة غنائية أم ماذا ؟؟
لكنه عمل ربما نفتقد مثله منذ عهدٍ طويل
أحداث تجري في ورشة حدادة
تبدأ منذ فجر يوم ما وتنتهي بنهاية اليوم
نزل مؤلفها إلى ورش الحديد وجلس مع صنايعية هذه المهنة الصعبة
ولمس أحداثهم ولغتهم ومصطلحاتهم ،، واستخدمها كلها في هذا العمل الرائع
وربط بين مهنة العمل بالحديد وبين سورة الحديد التي أنزلها المولى عز وجل في كتابه الكريم
ووضع لهذا العمل لحناً متميزاً ،، واختار لها عدة مغنيين ومطربين ، تتناسب مع هذه الصورة الغنائية
مع تطعيم العمل ببعض المقطوعات الموسيقية حيث أنها مصنوعة اساساً كعمل استعراضي.
بالإضافة إلى إدخال بعض المؤثرات الصوتية
مثل أصوات دق ونفخ الحديد وخلافه.
وقاد العمل ،، الذي أراد به الرجوع إلى عصر الصور الغنائية الذي انتهى منذ ما يقرب من نصف قرن
اسمحوا لي يا سادة .. أقدم لحضراتكم هذا العمل المميز
من كلمات وألحان صديقي الموسيقار أحمد رستم
الحديد
اتمنى أن تنال إعجابكم
وأنتظر تعليقات حضراتكم جميعاً