ان ماذكره الأستاذ الفاضل عادل صموئيل في مداخلته ينطبق تماما مع كل فناّن أو مستمع متأصّل له جذور ثابتة في الحقل الفني الطربي الأصيل وكما ورد نحن عايشنا تلك الفترة التي كانت تقتصر على الاستماع فقط في غياب الصورة وأنا لا أقول أن الصورة ساهمت في تدنّي مستوى الأغنية الطربية لكن الكثير منا لم يحسن استغلال ذلك بل ذهب البعض الى استغلال مناظر وصور لاعلاقة لها بالأغنية ويرى البعض الآخر أن ظاهرة الكليبات لم تبرز حقيقة مستوى المطرب اذ يلتجىء البعض منهم للخدعة في حين تراه غير قادر على الأداء المباشر ولنا في هذا الكثير الكثير
وتأكيدا لما قاله أخي وزميلي عادل صموئيل حول أغنية اليوم والتي أصابها مسخ يندرج في هذا المستوى الضحل بالدليل القاطع عدم صمودها أمام أغاني الزمن الذهبي للأغنية العربية بالرغم من التقدّم في المجال العلمي لدراسة الموسيقى وكثرة المعاهد والكلّيات والأساتذة والدكاترة ....كل هذا لو نرجّح لغة المنطق لابدّ أن يكون له دور فعّال في الرفع من شأن الأغنية العربية سيّما وأن المعاهد تعتمد في تدريسها لتكوين الطلبة والتلاميذ مجموعة كبيرة من الموشّحات والأمثلة الغنائية الطربية ذات ايقاعات دسمة فأين نحن من ذلك ؟ وبالمناسبة أوجه شكري لكل الساهرين على هذا المنتدى (منتدى سماعي ) لاعتنائهم بالفن الراقي الطربي الأصيل ونشره وغرسه في الناشئة سعيا منهم لخلق جيل سمّيع وذوّاق متأصّل . تحياتي مرة أخرى لأستاذي عادل صموئيل على طرحه لهذا الموضوع والرأي لكم .أخوكم (عادل الصامت)
رد: توجيه دروس نظريات الموسيقى
العرض الشجري