((( صالح المزيون )))
صباحى يُرتل أنشودة فرح وسرور عِندما استنشق عِطرك
يا نهرأدب يسقى عطشى الحروف لقد ايقنت بعد هذا الغوص فى لجة نصى بأنك أنت من كتبه وليس أنا ،،
فيا لك مِن غواص ماهر فى بحور الجمال يطوف بكل زوايا السطور يحاكى الحروف بعذوبة وشفافية مُتناهية ،،
واللهِ أكملت وأحسنت إليه وإلىَّ مِن قبله بخطى يرعاك السيّال ،،
الذى أحيا جاثم فكرتى بتمعن نبشته مِنْ راكد خيالى ،،
وشعرت بقيمة حرفى لما وجدته هُنا من دراسة وتفسير مِن أديب أشهد له بروعة الفِكر
وحُسن الإنخراط الذى يعيد صياغة المعانى وصباغة الحروف الباهته وتشكيل الصور فتتجمل
برؤاه النصوص بعد أن يمنحها بهاءً ورونقًُ مِن السحر فى إطار تشويقى يسمح للقارئ
أن يتلبس حال الكاتب ليتذوق مزيداً مِنْ الجمال ،،
فلله أنت أيها الشاعر النبيل عِندما تهمى ببعض غيثكَ لتتلمس نوة الشعور بتعطف وتكرم هوَ فى الأصل بعض جودِكَ ،،
أختبئت حروفى حين أريد شكرك بما يفى مكانتك و قدرتك السامية على حُسن الإنتقاء والنقاء،،
ولا أملك إلا الدعاء لكَ بأن يزيدك الله أدباً ورفعه وأن يكلل أيامك بالخير والنجاح والسعادة
لاحرمنا طوافك النبيل الذى يجعل صفحاتى واحة رحبة غاية الجمال،،
تحية تليق مع باقة تقدير وسلال أُوركيد برى لروحك الوارفه؛؛
((
))