شيطانه
جاءت كالقدر
كصخرة سقطت
من فوق جرف منحدر
تتطاير من فيها كلمات
بدوى وتنفجر
عاصفه تهديد ووعيد
فى سيل منهمر
غاضبة ... تولد المعانى
من شفتاها ... شوهاء
تنذر بالخطر
لم تدارى او توارى
سددت كلمات... بل لكمات
لتحطم قلبى .. لينكسر
ماكنت ابداً بشر..
مالها قلب ... ينبض
بل قد من الحجر
تخنق بلسانها وعيونها
يمامة
قلبها بالحب قد اسر
حضرت بكل بكيانها
لكن غاب عقلها
وماحضر
بعدما عاث شيطان شك
اغتصابا فى فكرها
وفجر
لم ترحم دمعة لمعت
على وجه القمر
وحرقت قلب اليمامة
بما خرج من لسانها وعيونها
من شرر
مارحمت حيره عصفوره
قلبها ذاب خجلا وحسر
وصمت ساد
وتاه فى الحناجر قولنا
وانحشر
و تبسم الشيطان
كما القضاء والقدر
لما رأى حبنا
مهيضا قتيلا
قد نحر
واكتم غيظى واكظم
اصبر ماردا
متعجبا كيف صبر
لعيونها سأتحمل سأصبر
لكن قلبى تأوه ماصبر
لما رأى فى عيون عيونى
الخوف كالدمع ... قد نما
قد كبر
لا تقلقى يمامتى
مابيننا ثابت واصل
لن ينشطر
قدرنا تحدى القدر
وسنرى ورود الربيع سويا
وسحاباته
وهى تطفئ نارها
بالمطر
( ملحوظه اقرأوها مرتين )
مدرسة مابعد بعد الحداثه
( لانرتبط بالقوالب ولا القيود _ لكن فقط الاحاسيس هى المعيار ونقبل النقد والتعديل )