بعد شويّة تأمّل " فلسفي " مِن بتوع أرسطو طاليس ،، تكشـَّفـَتْ لي الحُجُب ،، و وجدتُ تفسيراً موضوعيّاً ، لغياب مُثبتِ شاعرنا
الفوق البنفسجي " رائد عبد السلام " ..
إن شِعرَ رائِد " مِن شِدةِ شفافيته " قد لا تراه الأبصار ، بقدر ما تدركه البصيرة ،، فهو أخفُّ من " الهيليوم " ، و أرَقّ من بشرةِ
الأخت " مارلين مونرو " ،، و أشـَفُّ من زجاج نافذةِ حبيبتي النائية " شكلي كِدا هاتاخدني الجلالة ، و هاخرُج عن الموضوع "
أما التفسير الثاني ،، فهو أن قطرات مِداد شاعرنا الألمعي ،، تتحولُ في آخر الليلِ ، إلى طيورٍ تشبه البلاشون " و ليست بالبلاشون " ،، فتطيرُ إلى آفاقِها الساحرةِ المسحورة ،، و تغادر موقعها " الأرضي " ، و الذي اصطلحنا على تسميتِهِ بال " مُثبَت " ،،
إنه " المُثبَتُ الطائر " ،، فلا تندهشوا ، إذا ما وجدتموه يغادر ، ثم يعود
مش عارف لماذا تأخر (توهان ) مثبتي ..؟
حتي أري شاهبندر الشعراء
عمي / سمعجي
وهو يأتي (بالشورت والفاللة) يبحث دائبا
عن مثبت واحد من أتباعه في الطريق ...والطريقة !
أشكرك ياعمي ....
وحشني صوتك
الذي يشبه شِعرك في المتعة والاحتواء