أولاً أيتها الشمس المشرقة فى نهار شتاءٍ بارد
(( إنتى بتجيبى الحاجات دى منين؟))
كلماتك فى حد ذاتها تطريز لمعانى كامنة فيها نابضة برجاحة عقل
و قوة حجة و بيان و تضيفين عليها من جمال روحك زينة و تطريزا حتى تشبعين العقل و العين معاً
لا أختلف معك و ليس الولد عندى بشخصٍ بعينه و إنما هو لحظة خلاص و إنتفاضة أمة من غفوتها التى طالت حبذا لو كانت الهبَّة و الإنتفاضة بلا قائد تنتسب له حتى لا يسرق منا فرحتنا بها بعد ذلك
و نعيش كمن ينتظر العطايا و الهدايا و المنح من حكامه (الثورات تنسب لقوادها، و الحروب لأبطالها، و الديمقراطية الهشة التى تلهو بنا و نلهو بها منحة و الحرية التى يتغنون بها فضلة خير الحاكم و إنعام من ولى النعم)
((نريد أن يعرف الجميع أن حقوقنا ملك لنا و سننتزعها من سالبينا إياها مهما طال السلب و حتى يعلم الذين ظلموا أى منقلب سينقلبون))
أعتز بك ... و أعتز بالأمة التى فيها بنات مثلك
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس