" أنتيمي " ، و صديقي و حَبيبي ، و شريكي في السّراء و الضراء ، و إذا كان للشوقِ دَرَجات ، فإن اشتياقي للقائِه ، كان على درجة " اللهفة " ، فلم أقابله منذ لقاء الإسكندرية في العام الماضي ، و الذي دعانا إليه محمد أبو مندور ..
و علاقتي بياسين " شِبه أُسَرِيّة " ، رغم عدم التقاءِ الأسرتين ، و الذي أتمنى أن يتحققَ يوماً ما ، و اتصالاتنا التليفونية لا تنقطع ..
و ياسين ، هو أولُ مَن نـَمَت بينه و بيني صداقة ٌ في المنتدى ، و له معي مواقف تنتمي إلى مقام " الرّجولة " ..
و لولا ياسين ، لما اجتمعَ شملُ الأَحِبّةِ في سماعي ، و لا التقينا البَتـَّة ، و لا عرفنا بعضنا البعضُ عن قـُرْب ، و لا اخترقنا الحاجزَ الوهميَّ للشبكةِ العنكبوتيّة ،، و لا التهَمْنا " بَطـَّاً " في يومِنا المُفتـَرَج ِ هذا
أضفى وجُودُهُ جواً من البهجةِ و الألـَق ، و لاحظتُ أنه حريصٌ على
الاهتمامِ بالجميع " أكلاً و شـُرباً و انسِجاماً " ..