ثم أشرقت الدار و هَلـَّت الأنوار ، حين طـُرِقَ الباب ، فإذا بياسين و أبي مندور قد جاءا معاً ، و توالت الأحضان و القـُبُلات ، و جلس أبو مندور بجواري ، و ثالثنا الإنسان الرقيق المثقف سيد المشاعلي ، و دارَ حديثنا حول بيرم التونسي ، و مواقع الكتب الأدبية ، و الأحرفِ المقطـَّعةِ في القرآن الكريم ،،
ثم مِن بعدِهِ ، جالسني ياسين ، و أخبرني أنهما " هو و أبو مندور " ، قضيا ليلة الأمسِ بصحبةِ الملحن الفنــان د. أحمد رستم ،، فتمنيتُ لو كنتُ معهما ،، لأجالسَ هذا الفنان الذي كثيراً ما تراودني نغماته الدافئة في : بيتنا القديم ،، أبراج حمام ،، باسألك إذن الدخول ،، كنا ف رمضان ..