كثرت هداياك يا سيادة الرئيس
و تعودنا منك على عطاياك الثمينة
استمعت و استمتعت
و لم تأتني الشجاعة لأكتب رد على تلك الروعة
فـ هنـــا
تم صعودنا لجو روحاني سما بأرواحنا لعالم مليئ بالشفافية و الصدق و النقاء
تلك هي المهدئات التي نبحث عنها
سكنت الروح على وسادة المعاني السامية
فهدأت النفس و ارتاحت
أكتب ردي الآن و أنا مُحلقة بالاستماع
فـ شيخنا الجليل عمر بن الفارض
من أهم الشخصيات بتاريخ التصوف تميز بسمو روحه و صدق عاطفته و عذوبة كلماته
استسلم للحب الألهي فأضاء جنبات روحه
تلاشى فيه فوجد كل سعادته
و أنتظر عودة دكتور أنس ليحدثنا كما وعد
أجلس بمقاعد الانتظار من الآن