* : وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 09h54 - التاريخ: 10/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : توفيق العقابي - - الوقت: 09h01 - التاريخ: 10/09/2025)           »          سعاد محمد- 2 فبراير 1926 - 4 يوليو 2011 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 07h46 - التاريخ: 10/09/2025)           »          مليكة مداح (الكاتـب : عطية لزهر - آخر مشاركة : علي دياب - - الوقت: 21h53 - التاريخ: 09/09/2025)           »          الشيخ العفريت ( 1897 - 26 جويلية 1939 ) (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 15h40 - التاريخ: 09/09/2025)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 14h37 - التاريخ: 09/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 12h35 - التاريخ: 09/09/2025)           »          يوسف التميمي- 20 سبتمبر 1921 - 2 اوت 1983 (الكاتـب : ramzy - آخر مشاركة : سماعي - - الوقت: 10h10 - التاريخ: 09/09/2025)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : خليـل زيـدان - - الوقت: 07h52 - التاريخ: 09/09/2025)           »          اقتباسات فريد الأطرش الموسيقية مسموعةً (الكاتـب : أبوإلياس - - الوقت: 23h04 - التاريخ: 08/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء.. شعر العامية والشعر النبطى

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #14  
قديم 28/03/2009, 03h52
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: يحكى أن ، قصيدة لسيد أبو زهده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المها مشاهدة المشاركة

رسام الكلمات بريشة الإبداع على جدار المعاني

*** سيد أبو زهده ***


المصري المهاجر بجسده فقط



المصري الذي يحمل هموم وطنه و عروبته بين ثنايا روحه



المُثقل بمشاكل جيله و الأجيال القادمة



من يكتب لنا بسلاح متجمل بصورة قلم مداده عروبته و مصريته



ليدافع بسلاحه عن الحق و العدل و يطالب أولي الأمر باستخدام ضمائرهم التي ملأها الصدأ من عدم الاستخدام



و برغم السلاح الذي يحمله بيده ،، مازلت أرى باليد الأخرى وردة مصرية مُشبعة بقطرات الندى تحمل أشعة الفجر الفضية بين جوانحها




*** يا سيدي ***




أسعد جداً بكتاباتك




فـ كتاباتك مرايا تعكس واقعنا بكل ما فيه



فلديك موهبة متميزة و لا يجب أن يٌهدر وقتك إلا في الكتابة



لكي ننعم نحن بما تكتب



و نرتوي من ينابيع موهبتك




لك أسلوب سهل ، بسيط ، متمكن ، واثق



تتقن ترتيب الكلمات و تنسيقها بأجمل المعاني



تصل إلى هدفك بأقصر الطرق



فهي ( حرفنة ) لا يتقنها إلا القلائل




هنا تقف حروفي حائرة أمام فيض معانيك



ما بين السطور أقوى و أشد من السطور نفسها




يحكى أن أتت من قبل بداية الخلق



يليها توضيح لقوانين الله في الأرض و على ما يجب أن تكون عليها



لم تذكر صفة إلهية سوى العدل



( و أنا بدوري أتمنى أن تنبت بذرة العدل بضمير الحاكم ليسعد المحكوم )




فـ الحاكم هو لعبة الشيطان المفضلة



ببساطة و بكلمات موجزة أوضحت تمكن الشيطان من الحاكم



حتى صار لا يحتاج الشيطان



لا يحتاجه لأن الشيطان سكن بداخله و لا يبارح روحه المريضة




و مع مرورك بتلك الملحمة لم تنسى الشعب المقهور الخائف المكبوت و الغير متحكم بأمره بالمرة



شعب مرهوب يكتفي بدعائه على الحاكم في السر


ـ * ـ * ـ * ـ * ـ * ـ * ـ



بعد انتهائي من القراءة وجدتني أردد معك




لعنة الله على من خان
أينما حل و أينما كان




*** يا سيدي ***




إن كنت هنا تهدينا أشعارك



فـ الموهبة قد أهدتنا سيد أبو زهده




أرجو ألا أكون سببت إزعاج بهذا التعليق المتواضع




لك كل تحياتي
يا عيون المها
" يحكى أن " التي كدت أنساها ، طفت على سطح ذاكرتي بفعل ذلك الجذب الذي تحدثه حركة تفاعيل مجرَّتِك ، حتى أني أرى أنوار أستاذي شاعر الصدق رائد عبد السلام ، قد بدت .

أنا فخورٌ بنفسي التي صدق ظنها ، فأصبحت "عيون المها" رافد إلهامٍ للذين لا يحبون الآسِن من الماء ، فالمها ، التي من أهلها المِسْكُ ، مرَحَت بسماعينا فأثارت به نقعاً ، و لَعِبت برواكِدِه فحرَّكت على السطح الدائر.

فلماذ تستهوي ، المها ، الأساطيرُ ؟! ألأنها تُشْبهُها ؟ بـ "يحكى أن"
* * *
أنا لا أجيد مطاردة البارقِ من اللفظ . و قد حمدت رب المنح الذي كفاني ، بعمي كمال ، مؤونة ذلك . فأقرأ قوله في "عيون المها" بتلك الحالة التي أتوحد فيها مع الكتب . و أدعو الله أن يديم عليَّ هذا
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 12h04.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd