صباح الأكسجين يا منعم
سيبنا من الفسيولوجي و خلينا في القنديلولوجي
و فعلاً صوت قنديل لم يتأثر كثيراً بالزمن و لا الفسيولوجي
و كل مرحلة لها مذاقها الخاص
ففي شبابه كانت القوة غالبة في صوته .. و كان كلما تقدم في السن ازداد صوته دفئاً !
و الأجمل أنه كان يختار ما يناسبه من موضوعات و ألحان
حسب إمكانيات صوته في المرحلة المتقدمة من عمره
فكان يميل أكثر لغناء الأدعية الدينية ، و منها دعاء - كـريــم ..
و كان آخر لقاء له مع الجمهور حينما غنى في الليلة المحمدية مسك الختام
و سجل قصيدة النيل مهرجان عام 1999
ثم فاجأنا عام 2003 بصوته في مسلسل الأصدقاء الذي غني فيه ثلاث أغنيات من ألحان ياسر عبد الرحمن
أغنيتي المقدمة و النهاية و أغنية آه يانى و تم تسجيل تلك الأغاني في يوم واحد فقط ! الله يرحمه .