* : نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : MOSAAB888 - - الوقت: 22h11 - التاريخ: 07/09/2025)           »          ملفات بجودة عالية من الأعضاء لقسم العراق - 2017 (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 07/09/2025)           »          أغـاني مجهولة .. من المؤدي ؟ (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 15h06 - التاريخ: 07/09/2025)           »          محمد أفندى سلامه (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h27 - التاريخ: 07/09/2025)           »          بديعة صادق- 22 أغسطس 1923 - 7 يناير 2010 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h00 - التاريخ: 07/09/2025)           »          كاريمان (الكاتـب : FAROUK_EL_SHAFEI - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h51 - التاريخ: 07/09/2025)           »          إسماعيل شبانة- 6 ديسمبر 1919 - 28 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h43 - التاريخ: 07/09/2025)           »          محرم فؤاد- 25 يونيو 1934 - 27 يونيو 2002 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h38 - التاريخ: 07/09/2025)           »          توفيق الآلايلى - تقاسيم و اعمال (الكاتـب : hussien dawoud - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h31 - التاريخ: 07/09/2025)           »          سيد إسماعيل- 1928 - 11 يناير 2006 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 09h51 - التاريخ: 07/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > سلسلة الكتاب المسموع

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22/02/2009, 03h27
الصورة الرمزية احمد حسين العلي
احمد حسين العلي احمد حسين العلي غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:356389
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: استراليا
المشاركات: 24
افتراضي مظفر النواب

مظفر عبدالمجيد النواب شاعر عراقي ينتمي باصوله القديمة إلى عائلة النواب التي ينتهي نسبها إلى الامام موسى الكاظم. وهي أسرة ثرية مهتمة بالفن والأدب ولكن والده تعرض إلى هزة مالية أفقدته ثروته.
خلال ترحال أحد اجداده في الهند اصبح حاكماً لاحدى الولايات فيها.. قاوم الإنكليز لدى احتلالهم للهند فنفي افراد العائلة، خارج الهند فاختاروا العراق، وفي بغداد ولد عام 1934، اكمل دراسته الجامعية في كلية الآداب ببغداد. وبعد انهيار النظام الملكي في العراق عام 1958 تم تعيينه مفتشاً فنياً بوزارة التربية في بغداد.
في عام 1963 اضطر لمغادرة العراق، بعد اشتداد التنافس بين القوميينوالشيوعيين الذين تعرضوا إلى الملاحقة والمراقبة الشديدة من قبل النظام الحاكم، فكان هروبه إلى الأهواز عن طريق البصرة، إلا ان المخابرات الإيرانية في تلك الأيام (السافاك) ألقت القبض عليه وهو في طريقه إلى روسيا و سلمته إلى الأمن السياسي العراقي، فحكمت عليه المحكمة العسكرية هناك بالإعدام، إلا ان المساعي الحميدة التي بذلها أهله وأقاربه أدت إلى تخفيف الحكم القضائي إلى السجن المؤبد. وفي سجنه الصحراوي واسمه نقرة السلمان القريب من الحدود السعودية-العراقية، أمضى وراء القضبان مدة من الزمن ثم نقل إلى سجن (الحلة) الواقع جنوب بغداد.
في هذا السجن قام مظفر النواب ومجموعة من السجناء بحفر نفق من الزنزانة يؤدي إلى خارج أسوار السجن، وبعد هروبه المثير من السجن توارى عن الأنظار في بغداد، وظل مختفياً فيها ثم توجه إلى الجنوب (الأهوار)، وعاش مع الفلاحين والبسطاء حوالي سنة. وفي عام 1969 صدر عفو عن المعارضين فرجع إلى سلك التعليم مرة ثانية. غادر بغداد إلى بيروت في البداية، ومن ثم إلى دمشق، وراح ينتقل بين العواصم العربية والأوروبية، واستقر به المقام أخيراً في دمشق.
نبتدأ بقصيدة جميلة للشاعر تزخر بالصور الجماليه والابداعيه ، يحلق فيها النواب متفردا في سماوات العشق
القصيدة اسمها وما هم .. ولكنه العشق

هامَ

لم يَدرِ
متى أطفأهُ الشوقُ

وأين احترقا !

سنَةٌ

ما بين كأسين
غفا

ثُمَّ صحا

واغتبقا ..

سقطت زهرةُ لوزٍ

عفة

في كأسه

أجمرت عيناه شوقاً

وتلظى شبقا

تركت من تاجها

في خمره

غيمة تغرقُ

فاستلَّ إليه الغرقا

تطرق الحانة

في أطرافه

حزناً

فإن حدَّق ،

صارت حَدقا ..

عرف الدنيا ،

طريقاً

بين كأسين ،

فشقّ الدمعُ في خديه منها ،

طُرُقا

صحبُهُ ناموا على أعناقهم

وغدوا

من طاولات الخمر

إلا رَمقا

وهو ينضُو

بين أعناق القناني ،

عُنُقا

وبعينيه

يلمُّ الغسقا

يدفع الكأسَ

لكفَّي خلّه

ربما ينشر

فالقنينة الكبرى

اشرأبَّت

والضُحى بالبابِ

رشَّ الحبقا ..

يا مويلاي !

على الصمت ،

نداماها ثقالاً غادروا

مِزقٌ تسحبُ منهم

مِزقا

أخذتهم طُرُقٌ ....

عادت سريعاً دونَهم

أين أخفتهم ؟!!!

وكيف البحث في الدهر؟!

وأين الملتقى ؟!!

بهجتي كانوا ...

فلما خَلَتْ الأيامُ من ضحكاتهم

ضحكت في عُبِّها ،

مما أناديهم بعُبي

فارغٌ قلبي وملأنٌ

بهم

وجديدٌ

رابني كم عَتُقا

أسمعْ القُبرة الصفراءَ

تنعاهم

تمطُّ الأفقا

والعصافيرُ على طاولة الخمرِ ،

فراقٌ ولقا

يتنهّلن بقايا خمرهم

ويُنفضن ،

الندى والألقا

لا تَمُت ! يا صاح !

مما خلت الحانةُ منهم

طارت الزهرة

في الريح ،

وظلّت عبقا

لا تمُت

لسنا قناني عرقٍ

فارغةٍ

يقذفها الدهرُ

بنا قد سكر الدهرُ ،

وقطرناه في كأس الليالي ،

عرقا .....








رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 23h38.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd