اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل صموئيل
الأخت العزيزة الفنانة منال
اشكرك على إمتاعنا بهذه القصة الرائعة ,
اول ماصادفته التفصيل الدقيق لحفل الزفاف وكأنى كنت موجودا , ولم اكن موجودا فحسب فقد زدتينا ميزة أخرى غير التواجد والمشاهدة هى قراْة الأفكار
والقصة تنتمى الى بند القصص الواقعية لست ادرى ولكن سردك الجميل جعلها تبدو كا الواقعية , ولفت نظرى بداية ( فارس ) فهو شخص لا تحوى دماغه سوى الأعمال والأعمال فقط ثم السيارة وبلغة المتفهمين للفن والثقافة منعدم الإحساس بالشعور بالفن والادب والثقافة ولفتت نظرى كلمته فى النقد فكلمة النقد بالنسبة له اوراق النقد ولكن معناها المقصود بالنقد الدبى لم ياتى إلى خياله ايضاً كلمة الأدب كانت فى مفهومه الأخلاق وليس بمفهومها الأدبى , هنا من وجهة نظر الفنانين انه شخص مادى ولا يمكن ان يتحول إلى الرومانسية وحب الفن لأنه نشأ على شىء وكالعادة او الطبيعة البشرية انه يشيب عليه
وهنا الإتقلاب الذى حصل انا لا اسميه انقلاباً ولكن اسميه المعجزة لأنه شىء صعب جدا بدون عصا سحرية او احد الخواتم او المصابيح السحرية
والاخت منال هنا لم تروى لنا قصة فقط ولكن انا ارى انها دخلت بنا إلى اعماق المنتدى روت لنا قصة من عندنا رأيت نفسى داخل المنتدى , رأيت الإخوة والأحباب , وكأننا اجتمعنا سوياً
اشكرك على اسلوبك الجميل وعلى الفكرة السباقة من نوعها واتمنى المزيد
|
أستاذي الفاضل عازف الكمان الماسي :
عادل صموئيل
مساء النرجس
ها أنت تطل علينا بهذه الكلمات الكريمة والراقية و التي تبعث على الأمل والدعم والشجيع ، وهذه القراءة الواعية واللطيفة بهذه الحروف المتناغمة فوق أوتار كمان إيقاعي ساحر .
و" فارس " نمودج موجود في كل الدول بلا استثناء ، وكونه وجد في " سماعي " فحتماً يجب أن يتغير ، لأنه وجد بين أناس وملائكة وكواكب نيرة ساطعة برونقها الخلاب وأشعاعها الوهاج ، " وإن الجمال حيثما وجد يفتن حتى العيون المغلقة "كما قال فولتير ، وفارس بداخلة طفل بريء، لكنه تأثربمظاهر العولمة الزائفة ، فغلفت كيانة بسياج منيع ، وقد استطاع أفراد سماعي تحطيم هذا الجدار الأسمنتي العنيد .
أشكرك على الحضور بهذه المقطوعة الكلامية الرقراقة ،
وأشكرك أيضا على هذه الشهادة الطيبة في حق هذا النص
المتواضع .
دمت عازفاً صادحاً بالجمال .
رد: فارس وسماعي والانقلاب الكبير
العرض الشجري