* : نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h51 - التاريخ: 11/09/2025)           »          المجموعة (الكاتـب : السيد المشاعلى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h25 - التاريخ: 10/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - - الوقت: 21h17 - التاريخ: 10/09/2025)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 20h43 - التاريخ: 10/09/2025)           »          نوادر ليبية متفرقة (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h26 - التاريخ: 10/09/2025)           »          بنات شمامة فرقة تونسية قديمة (الكاتـب : Ossama Elkaffash - آخر مشاركة : سماعي - - الوقت: 19h09 - التاريخ: 10/09/2025)           »          مليكة مداح (الكاتـب : عطية لزهر - آخر مشاركة : علي دياب - - الوقت: 17h53 - التاريخ: 10/09/2025)           »          صالح عبد الحيّ- 16 أغسطس 1896 - 3 مايو 1962 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : هادي العمارتلي - - الوقت: 14h40 - التاريخ: 10/09/2025)           »          وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 09h54 - التاريخ: 10/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : توفيق العقابي - - الوقت: 09h01 - التاريخ: 10/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > المغرب الأقصى > الأصالة والمعاصرة في الغناء المغربي

روابط سريعة الاصالة والمعاصرة
ابراهيم العلمي إسماعيل أحمد المعطي البيضاوي سعاد حجي عبد الله العصامي عماد عبد الكبير محسن جمال محمد عزيز العلمي
ابراهيم القادري الاخوان ميكري المعطي بلقاسم سعاد محمد عبد المنعم الجامعي غيثة بنعبد السلام محمد افويتح محمد علي
أحمد البورزكي البشيـر عبــده أمينة إدريس شمس الضحى عبد النبي الجراري فاطمة أمين محمد الادريسي محمد فنان
أحمد الشجعي الثلاثي أمنا أمينة المطيري صالح الشرقي عبد الهادي بلخياط فاطمة مقدادي محمد الحياني محمود الادريسي
أحمد الغرباوي الحسين السلاوي أنور حكيم عباس الخياطي عبد الواحد التطواني فتح الله المغاري محمد الصادقي مكوار محند الجيلالي
أحمد بنموسى الطاهر جيمي بهيجة إدريس عبد الحي الصقلي عبد الوهاب أكومي فوزية صفاء محمد الغاوي نعمى السحنوني
أحمد جبران العابد الزويتن حميد الماروكان عبد السلام عامر عبد الوهاب الدكالي لحبيب الادريسي محمد المزكلدي نعيمة الجعيدي
أحمد سليمان شوقي العربي العوامي حميد شكري عبد العاطي أمنا عبداللطيف غرنيط لطيفة الجوهري محمد بن الطاهر نعيمة سميح
أحمدالبيضاوي العربي الكوكبي رجاء بلمليح عبد القادر الراشدي عبده العماري لطيفة رأفت محمد بنعبد السلام نعيمة صبري
ادريس وكواكو الغالي الخياطي رذاذ الوكيلي عبد اللطيف سلينة عتيقة عمار ماجدة عبد الوهاب محمد شريف

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #12  
قديم 08/11/2008, 02h38
الصورة الرمزية التطواني
التطواني التطواني غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:92229
 
تاريخ التسجيل: October 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 156
افتراضي رد: عبد الواحد التطواني

كانت جمعة حزينة تلك التي أعلن فيها قبل أربعة أعوام خبر رحيل المطرب والملحن والمصور والمراسل الصحفي محمد الصادقي مكوار كان ذالك يوم فاتح أكتوبر من العام 2004
في ذالك اليوم علم فنانو المغرب ومعهم كل متتبعي المشهد الغنائي المغربي أنهم فقدوا صرحا بهيا من صروح المنجز الغنائي المغربي ساعتها بكو صاحب “جنان السبيل ” السطور الموالية تحيي الذكرى الرابعة لرحيل الحاج محمد الصادقي مكوار وتتلمس طريق الوفاء لفنان ظل طول عمره واقفا عند حدود الجمال باحثا عن افاق الكمال لنتابع الحكي والشهادات
————————————————
الصادقي مكوار ومن الفنانين رجال صدقوماعهدوه عليه
***********************************************
في فاس رأى الراحل محمد الصادقي مكوار النور ذات يوم من أيام سنة 1927 هناك في العاصمة العلمية للملكة نشأ وترعرع حاضنا منذ الصبا هوسه الموسيقي وشغفه الجمالي
كانت البدايات عبارة عن خربشات طفولية ومتواليات إيقاعية عفوية يترنم بها الطفل محمد الصادقي مكوار أما م صبية الحي وزملاء الدراسة ففي السادسة من عمره بدأت تظهر عيه ملامح الوله بالموسيقى والألات الوترية فصنع بمساعدة أخرين الة عود اعتمادا على علبة زيت فارغة وقطعة من خشب هذه الألة لازمت الصادقي مكوار فترة من الزمن ولازمها هو بدوره فكان في كل مرة يسعى إلى تطوير أدائه وتجويد مهارته في العزف
كبر محمد الصادقي وكبر معه شغفه الموسيقي الذي تحول من خربشات طفولية إلى منهج موسيقي واشتغال جمالي تدعمه أسس الدراسة الأكاديمية ذلك أن الفنان الراحل زاوج بين الموهبة الموسيقية والعشق الإيقاعي والتكوين الأكاديمي حيث حصل بالعاصمة الفرنسية باريس على دبلوم في الموسيقى واخر في الديكور هذه العناصر الثلاثة الموهبة العشق التكوين منحته الأساس المتين ليعلن عن نفسه فنانا ذا قيمة جمالية لايستهان بها
في سنة 1958 أصدر أغنيته الأولي جنان سبيل التي كتب كلماتها ولحنها بلعيد السوسي وهي الأغنية التي حصل من خلالها الصادقي مكوار على كل الإعتراف بموهبته ومكانته في خريطة الأغنية المغربية
واصل الصادقي مكوار طريقه بين منعرجات الموسيقى وشوارع الغناء فقدم العديد من الأغاني وترنم بالكثير من الموضوعات التي امتزج فيها الحب والعشق والهيام بقضايا الوطن ومشكله الأكبر انذاك مع المستعمر الفرنسي
لحن صاحب “جنان سبيل ” لإيليا أبو ماضي قصيدته الشهيرة”إبتسم”
وأعلن من خلالها عن ذالك الحوار الجميل بين شخصين يمتلك أحدهما روحا متفائلة بينما يرتمي الأخر في متاهات القتامة والتهجم
قال : السماء كئيبة وتجهما قلت ابتسم يكفي التهجم في السما قال الصبا ولي فقلت له : ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما قال : التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنما خانت عهودي بعدما ملكتها قلبي فكيف أطيق أن أتبسما
قلت : ابتسم وأطرب فلو قارنتها قضيت عمرك كله متألما

غنى الصادقي مكوار لصاحب ديوان الحرية عبد الكريم بن ثابت قصيدته ” ذكرت عندما يبسم الفجر ” واقتبس من المنجر النصي لأبي عبدالله المكناسي تلك الكلمات الجميلة عن الحب وفلسفة العشق حيث غنى له بدا الغرام مجون وبعد ذلك شجون والحب ضر ونفع وجنة وجنون حينما نفي الملك الراحل محمد الخامس رحمه الله تفاعل الصادقي مكوار مع الموقف وانداح يغني
سلوني على حبيبي فين ماكان
سلوني على حبيبي فجميع البلدان

ليؤكد بعده من كلمات زوجته خديجة بلفتوح
أنا لحبيب ديالي والله لانسيتو
أنتما ياعدياني ديرو لي بغيتو

ويترنم في المجالس والسهرات الغنائية
حبيتو حبيتو وروحي لي عطيتو
والقلب لي شاغلو فيه أنا خبيتو

علاوة على موهبته الغنائية كان يمتلك هذا الفنان موهبة وبراعة متميزة في العزف على ألة العود التي أحبها وأخلص لها فكان ينزلها في قلبه منزلة الحبيب ويتعامل معها معاملى الأب لإبنه حتى أنه من حبه فيها صار يصنعها عيدانه بنفسه لتتحول هذه الصناعة بعد إحالته على التقاعد إلى معمل قائم الذات لازال مستمرا في الوجود إلى الأن في عزفه على الألة العود كان محمد الصادقي مكوار لايرضى بغير رسم أقواص الجمال وعروش البهاء وكانت مهارته العالية في العزف تساعده كثيرا في تحقيق هذا الهذف وعلاقته بصناعة الألات الموسيقية لم تنحصر في ألة العود بل تعدتها إلى صناعة ألة الهارب إذ يعتبر أول مغربي يصنع ألة الهارب والتي قدمها في معارض عبر مجموعة من الدول العربية عايش الحاج الصادقي مجموعة من رواد الأغنية المغربية مثل الحاج محمد فويتح ونسج علاقات فتية وإتسانية قوية مع كل من أحمد البيضاوي وعبد القادر الراشدي إسماعيل أحمد الحبيب الإدريسي وعبد الواحد التطواني محمد بن عبد السلام وغيرهم كثير
سياسيا إنتمى الحاج الصادقي إلى حزب الإستقلال وجماليا زاوج بين الغناء والتصوير إذ يعتبر من رواد الكامير في المغرب وعلى يديه تعلم المصور المعروف محمد مرادجي تقنية التصوير
حمل الصادقي مكوار ألة تصويره وراح يرسل عدسة كاميراته لإلتقاط مشاهد حياتية وسياسية مختلفة فعمل مراسلا صحفيا لمجلة
باري ماتش
علاوة على اشتغاله بالإذاعة والتلفزة المغربية حضر مؤتمر دول عدم الإنحياز بصفته الصحفية وركب الطائرة التي أقلت جلالة الملك محمد الخامس إلى رحلته من المنفى إذ غطى مشاهد العودة وتفاصيل عملية الرجوع
محمد الصادقي مكوار بعد وقبل كل هذا يبقى ذلك الفنان المرهف الإحساس الذي رهن عمره للفن والجمال أوليس من المغاربة رجال ونساء صدقو الفن ماعاهدوا إليه
بالنسبة للملحن والمطرب الحبيب الإدريسي فالحاج محمد الصادقي مكوار أكبر من أن ينمحي من الذاكرة لأنه ذلك الفنان الجميل الخلوق والكريم حيث يقول
كان الصادقي مكوار يزورني باستمرار إنه الصديق الصدوق فقد شجعني أيام كثيرا أيا م الصبا ودعمني هو رجل مثقف وفنان رقيق ومربي فاضل ربي أولاده عن القيم والأخلاق سافرت رفقته كثيرا تقريبا زرنا معا في جولات فنية كل أنحاء المغرب الصادقي مكوار اشتغل في الإذاعة والتلفزة منتجا فنيا كان حينما تقتضي الضرورة يركب طائرة الهيليكوبتر ويشرع في تصوير المشاهد والأحداث سافر في رحلة فنية إلى مصر صحبة محمد فويتح ووردة الجزائرية وسجل الأغاني لكبريات دور التسجيل أنذاك مكوار أعطاني عودا كان يعزف عليه وكان دائما يلح علي بأن لا أمنحه لأحد من الأصدقاء الذي كانو يصرون على حيازته كان يقول رحمه الله يمكن أن أصنع لك عيدانا كثيرة ولكن هذا العود لاتفرط فيه رحم الله هذا الفنان المتميز والإنسان الفاضل
أما الفنان عبد الواحد التطواني فيقول : محمد الصادقي مكوار يمتلك ذوقا فنيا جميلا إنه من الفنانين الذين نفخوا روحا فنية جديدة في الأغنية المغربية خصوصا في شقها الشعبي لقد طور اللون الغنائي الذي كان يقدمه الراحل الحسين السلاوي ومنحه صبغة خاصة ولمسة جمالية متميزة مسيرته الفنية بدأت في الأربعينات من القرن الماضي بأحياء للسهرات والحفلات قبل أن تتبرعم هذه التجربة وتمضي في درب البهاء هو فنان بكل مافي الكلمة من معنى ودلالات كان رجل تعجبه النكثة وكان رحمة الله عليه مرهف الإحساس ذا تكوين ثقافي متنوع وكان يمتك بالإضافة إلى كل ذلك نظرة مستقبلية للفن والغناء المغربي فقد كان يقول سنة 1977 بأن الأغنية المغربية ستعاني أزمة في المستقبل وبالفعل تحققت هذه الرؤية الإستشرافية لرجل فهو يعلم جيدا تفاصيل الموضوع ويلم بكل جوانب الأغنية المغربية سواء من حيث التنظير أو الممارسة
إلتقيته في منتصف السبعينات في الجوق الجهوي لمدينة الدار البيضاء كان ملحنا متميزا وكانت له حلاوة لسان وأداب حديث تكشف عن أخلاقة العالية بوفاته خصرت الأغنية المغربية الكثير
أوليس من الفنانين المغاربة رجال صدقو الجمال ماعاهدوه عليه
************************************************
عن جريدة الأحداث المغربية العدد الأسبوعي 3534 بتاريخ 18 أكتوبر 2008
جلال عدناني
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 03h10.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd