* : حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : Ibrahim Hefny - - الوقت: 15h37 - التاريخ: 11/09/2025)           »          نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 09h29 - التاريخ: 11/09/2025)           »          المجموعة (الكاتـب : السيد المشاعلى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h25 - التاريخ: 10/09/2025)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 20h43 - التاريخ: 10/09/2025)           »          نوادر ليبية متفرقة (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h26 - التاريخ: 10/09/2025)           »          بنات شمامة فرقة تونسية قديمة (الكاتـب : Ossama Elkaffash - آخر مشاركة : سماعي - - الوقت: 19h09 - التاريخ: 10/09/2025)           »          مليكة مداح (الكاتـب : عطية لزهر - آخر مشاركة : علي دياب - - الوقت: 17h53 - التاريخ: 10/09/2025)           »          صالح عبد الحيّ- 16 أغسطس 1896 - 3 مايو 1962 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : هادي العمارتلي - - الوقت: 14h40 - التاريخ: 10/09/2025)           »          وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 09h54 - التاريخ: 10/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : توفيق العقابي - - الوقت: 09h01 - التاريخ: 10/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 07/11/2008, 08h03
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

((مش عارف ازاي الدكتور أنس ، بيقدر يحافظ على القدر ده من التوازن مابين "الأمانة العلمية"بمعناها الأكاديمي(توثيق الحدث) . وبين جماليات السرد وانسياب الإستطراد ؟
يعني لو صناع الدرامة التاريخية في بلادنا كانوا بيراعوا ربنا كدة ، كان زمان عندنا جيل من الأوليا .
و ده مايعرف ب"فلسفة الدولة الإعلامية" . دولتنا عايزة جيل من العواطلية.))

آه لو كنت أعرف أنى سأنال شرف كتابة مثل هذه الكلمات المنورة من أديب وشاعر كبير مثلك . لكنت أخرجت هذه الأوراق من محبسها منذ زمن , ومع ذلك أظل على رأيى أنها كانت جرأة منى أن أقتحم هذا العالم الكبير متطفلا على أربابه , لكن ما شجعنى هو أننى إعتبرتها سيرة ذاتيه وتوثيقا للتاريخ أكثر منه عملا قصصيا بحيث يكون أقرب للرواية التاريخيه وإن كان بخلاف ذلك قطعا , فما لمثلى وللروايات وفنونها وحرفيتها
المهم .. أتابع بشغف ما تمتعنا به من إبداعات مسموعة ومكتوبه , لكنى لا أجد بعد كلمات الأحباب والزملاء الأفاضل كلام يمكن أن أضيفه , حقيقة والله , لكن حكاية البينما هذه بعد أن قرأتها وقبل أن أقرأ ما قلته فى معنى العنوان , أقول بمجرد أن انتهيت من قراءة متأنية لها , لا أدرى كيف أخذنى هذا العنوان الفريد الرائع الى عالم البرزخ ومعانيه التى أفاض فى بيانها فى عشرات المواضع وعلى وجوه عده سيدى ومولاى وقرة عينى إبن عربى فى فتوحاته , فتصورت أن هذه الكلمه هى المرادف الأدبى لكلمة البرزخ بمعناها الفلسفى والروحى
مثلا يقول رضى الله عنه :
((فإذا تجلى الحق إما منة أو إجابة لسؤال فيه فتجلى لظاهر النفس ، وقع الإدراك بالحس فى الصورة فى برزخ التمثل ، فوقعت الزيادة عند المتجلى له فى علوم الأحكام إن كان من علماء الشريعه ، وفى علوم موازين المعانى إن كان منطقيا وفى علوم ميزان الكلام إن كان نحويا ، وكذلك صاحب كل علم من علوم الأكوان وغير الأكوان تقع له الزيادة فى نفسه من علمه الذى هو بصدده .
فأهل هذه الطريقة يعلمون أن هذه الزيادة إنما كانت من ذلك التجلى الالهى لهؤلاء الأصناف ، فإنهم لا يقدرون على إنكار ما كشف لهم ، وغير العارفين يحسون بالزيادة وينسبون ذلك إلى أفكارهم ، وغير هذين يجدون من الزيادة ولا يعلمون أنهم استزادوا شيئا ، فهم فى المثل " كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس القوم الذين كذبوا بآيات الله " وهى هذه الزيادة وأصلها ، والعجب من الذين نسبوا ذلك إلى أفكارهم وما علم أن فكره ونظره وبحثه فى مسئلة من المسائل هو من زيادة العلوم فى نفسه من ذلك التجلى الذى ذكرناه ، فالناظر مشغول بمتعلق نظره وبغاية مطلبه فيحجب عن علم الحال فهو فى مزيد علم وهو لا يشعر))
ويقول رضى الله عنه عن أرض الحقيقه التى خلقت من بقية طينة آدم (( وأهل هذه الأرض أعرف الناس بالله ، وكل ما أحاله العقل بدليله عندنا وجدناه فى هذه الأرض ممكنا قد وقع وأن الله على كل شئ قدير ، فعلمنا أن العقول قاصره وأن الله قادر على جمع الضدين ووجود الجسم فى مكانين ، وقيام العرض بنفسه وانتقاله وقيام المعنى بالمعنى ، وكل حديث وآية وردت عندنا مما صرفها العقل عن ظاهرها وجدناها على ظاهرها فى هذه الأرض ، وكل جسد يتشكل فيه الروحانى من ملك وجن وكل صورة يرى الإنسان فيها نفسه فى النوم فمن أجساد هذه الأرض ، لها من هذه الأرض موضع مخصوص ، ولهم رقائق ممتدة إلى جميع العالم وعلى كل رقيقة أمين ، فإذا عاين ذلك الأمين روحا من الأرواح قد استعد لصورة من هذه الصور التى بيده كساه إياها كصورة دحية لجبريل ، وسبب ذلك أن هذه الأرض مدها الحق تعالى فى البرزخ وعين منها موضعا لهذه الأجساد التى تلبسها الروحانيات وتنتقل إليها النفوس عند النوم وبعد الموت فنحن من بعض عالمها .))
وقد يكون للحديث بقيه
دمت بكل خير يا صديقى الحبيب
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 16h10.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd