لا يسعني الا أن أثني على المجهود الذي يبذله الاستاذ الكريم من أجل أعطاء شاعرنا حقه ...ابراهيم ناجي كما تفضل الا خوة أحد اعمدة مدرسة ابولو التي ساهمت الى جانب مدرستي الرابطة القلمية والعصبة الأندلسية في الا نتقال بالشعر العربي من التقليد والمحاكاة للقدماء الى التجديد شكلا ومضمونا وان كانت مدرسة العصبة قد جددت على مستوى المضمون أكثر من الصياغة...
ونحن نتحدث عن ابراهيم ناجي لا ننسى دور والده عليه ..اذ وفر له من الكتب بمختلف اللغات ما جعله يتزود منها بالكثير من المعارف..تفتقت شاعريته وهو لا يزال صغيلاا ومما قاله وهو في الثالثة عشرة من عمره:
إني ذكرتك باكيا
والأفق مغبر الجبين
والشمس تبدو وهي
تغرب شبه دامعة العيون
والبحر مجنون العباب
يهيج ثائره جنوني
توفي رحمة الله عليه وهو لا يزال في سن العطاء في 25 مارس 1953..وهذا حال جل المبدعين الشرفاء الذين يرحلون في صمت
محمد عماري/الحسيمة/المغرب
__________________
لو أن العالم كله نورس يقتات من زبد البحر