رد: أحمد رامي يتحدث عن أم كلثوم
الصحفي : أيهما أحسن أم كلثوم بالتخت أم بدونه ؟
رامي : أنا شخصيا كنت أطرب لها بدون تخت أكثر ..أنا حاربت هذا لدرجة أنهم لما أقنعوها واشتغلت بالتخت قالوا إحنا جبنا دماغ رامي الأرض يعني انتصروا على لأني كنت أحب أسمعها أطول مدة وكنت أحب أتركها لسجيتها وغير هذا من غير تخت تغني لنا قطعاً أكثر ففي بعض الليالي كانت تغني لنا ست أو سبع أو ثماني قطع .. بدون آلات كنت أطرب لها أكثر ولكن مع الزمن تأقلمت أنا أيضاً مع التخت وأصبحت أم كلثوم سيدة من يغني في هذا القرن
ويختتم الشاعر الكبير حديثه عن كوكب الشرق بهذه الكلمات
أم كلثوم كانت مخلصة في فنها وكانت أول الحاضرين وآخر المنصرفين في البروفات أم كلثوم كانت لا تغني أيام وجود والدتها إلا إذا مرت عليها وقبلت يدها وتقبلت دعواتها أم كلثوم مع قوتها كانت تخاف من مواجهة الجمهور فعلى منزلتها كانت تخشى على مكانتها أمام الناس
أم كلثوم شهيدة الفن قدرتها الدولة لأنها أخلصت للأرض التي دبت عليها أم كلثوم كانت تغني وهي طفلة صغيرة وكانت تنام بين الوصلتين أم كلثوم عاشت في خدمة مصر ولفت الدنيا كلها تجمع المال لمصر جمعت الذهب الموجود في بيوت أصدقائها أنا رأيت عندها جنيهات ذهبية كثيرة قدمتها لمصر أم كلثوم أثرها لا ينكر أم كلثوم لها شأن في حركتنا الوطنية أم كلثوم كانت جيشاً حارب من أجل مصر أم كلثوم لن تذهب عن خواطر الناس ولا من عيونهم ولا من قلوبهم
إن الأشخاص تزول والأرواح باقية لقد صنعت أم كلثوم الكثير من أجل هذا الجيل ..وهذا البلد .. وهذا العصر
وهنا أتم الشاعر الكبير حديثه عن كوكب الشرق وتكلم في موضوعات أخرى
في الختام أتمنى أن ينال هذا الحديث إعجابكم وأخيراً لا يسعني إلا أن أقول رحم الله شاعرنا الكبير المحب الوفي وحبيبة قلوبنا التي أثرتنا وما زالت تأثرنا حتى بعد وفاتها
|