اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف أبوسالم
رِئم
أخي سمعجي
مساء الرئام
.................................................. ...........
للصورة أبعاد أخرى
فاكتبها ثانية تمتد
شكّلها من زمزمك العذب خريرا
شكلها طميا نبويا وقواريرا
للصورة ألوان أخرى
جرّدها تدخل في المطلق
وشوشها تنبض أو تخفق
واغويها تسهر أوتغرق
للصورة متكأ آخر
شفة امرأة من وله الندّ
عسل امرأة من ذوب الورد
شكلها ثانية فالنهد
يرتبك كثيرا قبل الرد.......!!!
لا أدري كيف تغشتني قصيدتك
فوجدتني يفلت قلمي من بين أصابعي
ويمتلىء بخرير من شعاع الشمس
ثم ينهمر بهذه القصيدة
التي كتبها عفو الخاطر
ومباشرة هنا ....!!
تدخل قصيدتك أخي من شباك المدى
لتلج أعتاب المطلق
فلا يدري قارئها
أهو يمشي على الأرض
أم يحلق بين طيات السحاب
أهو يشرب تبيذا معصورا من قطوف اللانهايات
أم من دوالي الزمن المشتهى
هو الشعر دائما
يبدد عنمة الطريق...ويفرش
دروب المنى ....
وتلك
منىً إن تكن فهي أحسن المنى ......وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا
وهاهي قصيدتك
بعثرتني على أعتاب المنى
|
يوسف أبو سالم
يا شاعرنا الكبير
لو كانت كلماتكَ ماءاً ،، فلن أظمأَ ما عشــــــت
أو كانت نوراً ،، فأنا مبهـــــــــــورٌ أينما ولـَّيت
أو كانت بستـــــــاناً ،، فهي جنتي على الأرض
أو كانت قصيدة عِشقٍ ،، فأنا سيدُ العاشقيـــــــن
أو كانت طِيباً ،، فأنا ثـَمِلٌ يسبحُ في الجمـــــــال
أو كانت سحاباً ،، فبصري مُعَلـَّقٌ في أفقــــــــك
أو كانت موجاً ،، فلكم يحلو لي الغرقُ في لجَتِها
أو كانت ربوةً ،، فأنا على قِمةِ الوَجد الأسمـــــىَ
أشكرك يا رفيقَ ( الرهافةِ )
يطمئنني أن أصَّاعَدَ في ملكوتِ الكلمة ،،
فأجدُ بشرياً نورانياً مثلك ،،
يرافقني في رحلةِ اللامُنتهىَ !
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال