شكّلها من زمزمك العذب خريرا
شكلها طميا نبويا وقواريرا
للصورة ألوان أخرى
جرّدها تدخل في المطلق
وشوشها تنبض أو تخفق
واغويها تسهر أوتغرق
للصورة متكأ آخر
شفة امرأة من وله الندّ
عسل امرأة من ذوب الورد
شكلها ثانية فالنهد
يرتبك كثيرا قبل الرد.......!!!
لا أدري كيف تغشتني قصيدتك
فوجدتني يفلت قلمي من بين أصابعي
ويمتلىء بخرير من شعاع الشمس
ثم ينهمر بهذه القصيدة
التي كتبها عفو الخاطر
ومباشرة هنا ....!!
تدخل قصيدتك أخي من شباك المدى
لتلج أعتاب المطلق
فلا يدري قارئها
أهو يمشي على الأرض
أم يحلق بين طيات السحاب
أهو يشرب تبيذا معصورا من قطوف اللانهايات
أم من دوالي الزمن المشتهى
هو الشعر دائما
يبدد عنمة الطريق...ويفرش
دروب المنى ....
وتلك
منىً إن تكن فهي أحسن المنى ......وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا
وهاهي قصيدتك
بعثرتني على أعتاب المنى